وصف الكتاب:
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الرضا الوظيفي والأداء الوظيفي لدى مدراء المؤسسات والمنشآت على مستوى قطاع الشباب والرياضة، وذلك من خلال التعرف على العلاقة بين مختلف عوامل الرضا الوظيفي والمتمثلة في: أولا: طبيعــــــة وظروف العمـــــل، وثانيا: الراتـــــب والحوافز، وثالثا: الإدارة الإشرافية، ورابعا: فرص الترقية، وخامسا: زملاء العمل، وسادسا: العوامل الشخصية والاجتماعية، بالأداء الوظيفي. حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي الارتباطي لمواكبة طبيعة الدراسة، ولقد تمثلت عينة الدراسة في (74) مدير من مختلف بلديات ولاية بسكرة، ومن خلال استمارة الاستبيان الأولية والخاصة بالرضا الوظيفي والتي تحتوي على عدد (48) عبارة موزعة على ستة محاور تقيس مستوى الرضا الوظيفي للمدراء. وكما أوضحت استمارة الاستبيان الثانية والخاصة بتقييم الأداء الوظيفي والتي تحتوي على عدد (32) عبارة موزعة على أربعة محاور، حيث يخدم كل منهما الأهداف والفرضيات التي عملت بها الدراسة، وذلك لاقتراح حلول لتحقيق الرضا الوظيفي والرفع من الأداء الوظيفي، وبعد المعالجة الإحصائية جاءت النتائج على النحو التالي: • توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05 α) بين مختلف عوامل الرضا الوظيفي المقترحة في الدراسة، والمتمثلة في: - أولا: طبيعـة وظروف العمل. - ثانيا: الراتـب والحوافز. - ثالثا: الإدارة الإشرافية. - رابعا: فرص الترقية. - خامسا: زملاء العمل. - سادسا: العوامل الشخصية والاجتماعية. والأداء الوظيفي لدى مدراء المؤسسات والمنشآت في قطاع الشباب والرياضة. • توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05 α) بين الرضا الوظيفي والأداء الوظيفي لدى مدراء المؤسسات والمنشآت في قطاع الشباب والرياضة. كما أرى بأننا نستطيع تحقيق الرضا الوظيفي لدى المدراء ومنع انخفاض الأداء الوظيفي، وذلك من خلال توفير الإمكانيات والوسائل، وظروف عمل مناسبة لأداء العمل، وإعادة النظر في الرواتب المقدمة، وآليات الترقية مع ضرورة تفعيل نظام للحوافز والمكافئات، هذا مما يسهم في الرفع من مستوى الأداء الوظيفي لدى العاملين في قطاع الشباب والرياضة.