التمثلات الإجتماعية-مقاربة نظرية
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
لقد أضحت التمثلات الاجتماعية مجالا خصبا للاهتمام، ومصدرا فكريا واسعا للدِّراسة في العلوم الإنسانية، لاسيما منذ القرن الرابع عشر، ومفهوما قد أثار اهتمام الباحثين في العلوم الاجتماعية، وبروزه في العديد من التخصصات، والحقول الفكرية الأخرى المتنوعة، من مثل: علم النفس الاجتماعي، علم النفس المعرفي، علوم التربية،…، “فالتمثل الاجتماعي وسيلة من الوسائل ذات الأهمية الواسعة، التي يتم من خلالها دمج الأفراد اجتماعيا في تصورات مشتركة، هي بالأساس من وحي المجتمع، …أفكار وتصورات تصنع الموقف والميل إليه، فإنّ العامل الأكبر في تشكيلها هو العقيدة والثقافة، بالإضافة إلى المعلومات والخبرة”[1]. لما كان موضوع التّمثلات الاجتماعية وحدة قاعدية بموضوع دراستنا، فكان لابد من الإحاطة ببعض الجوانب المهمّة به، كون هذا الأخير مفهوم على درجة كبيرة من التركيب والتعقيد؛ يصعب إلى حد ما الإلمام بكل منطلقاته، والوصول إلى تعريف جامع ومُوحّد نسبيا، وتركيزنا سوف يكون على ماهية هذا المفهوم، وظائفه، أنواعه، خصائصه، أبعاده، مجالاته… قصد إزالة اللبس عنه ولو بصورة نسبية. لقد تناولنا في الكتاب خمسة فصول، خصصنا الفصل الأوّل منه لــ”ماهية التمثلات الاجتماعية“، أما الفصل الثاني فقد تمحور حول”التمثلات الاجتماعية بين الخصائص والأنواع“، في حين خصّص الفصل الثالث لــ”ديناميكية التمثلات الاجتماعية“، أمّا الفصل الرابع فدار محتواه حول”الخطاطة التاريخية للتمثلات الاجتماعية“في حين عالج الفصل الخامس مسألة”التمثلات الاجتماعية ونظرية النواة المركزية“. نتمنى من القراء الكرام قراءة مفيدة، في ضوء المعلومات البسيطة التي حاولنا جمعها حول موضوع التمثلات أوالتصورات الاجتماعية، معلومات في الأصل ما هي إلاّ صورة مصغرة عن موضوع استرعى اهتمام الكثير من الباحثين، راجيين من المولى عزّ وجل أن يكون هذا العمل بذرة نافعة. [1]– فيصل محمود غريبه، التحديات التي تواجه الشباب العربي في مجتمع المعرفة، المجلد الثاني، المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، جامعة السلطان قابوس: مسقط، سلطنة عمان، 2-4 ديسمبر 2007، ص 122.
