وصف الكتاب:
حرصت دعاية الحركة الصهيونية على نشر الأكاذيب والمغالطات في جهودها لتبرير اغتصابها لفلسطين. الرواية الصهيونية، القائمة على تفسير علماني للإنجيل، اعتبرت فلسطين “أرض الميعاد”، وعلى “الشعب المختار” العودة إليها. علاوة على ذلك، اعتبرت أن اليهود هم الشعب المقدس العائدون إلى أرضهم المقدسة. دعاية الصهيونية صورت وجود الشعب الفلسطيني على أرضه على أنه مجرد وجود عابر ، صدفة. في الواقع، كان هذا تطرفًا لدرجة إنكار وجود الشعب الفلسطيني على أرضه كما يتجسد في الشعار: “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”. يكشف هذا الكتاب مغالطات الرواية الإسرائيلية عن تاريخ القدس وفلسطين بشكل عام. يقدم سردًا مختلفًا لتاريخ خالٍ من الخلفية الأسطورية المستمدة من التوراة وخالٍ من الافتراضات التي تحدد الدراسات الأثرية التي تجعل من رواية التوراة مرجعيتها التاريخية والجغرافية، بينما تهدف إلى استبعاد الهوية العربية الفلسطينية من الاكتشافات الأثرية في فلسطين. يساهم الكتاب في صياغة تاريخ حقيقي لمدينة القدس، وتفكيك رواية التوراة كتاريخ حقيقي من خلال الاعتماد على نتائج الحفريات الأثرية والمعلومات الأثرية الحديثة التي أثبتت أنها خاطئة ولا صحة تاريخية للادعاءات الصهيونية التي تربط مدينة القدس لرواية التوراة. هذا الكتاب هو النسخة الانكليزية المترجمة من العربية لكتاب فلسطين : من هنا بدأت الحضارة: من العصر الحجري القديم إلى العصر الحجري النحاسي والصادر عن دار صفحات عام 2017. وقامت بترجمته من العربية إلى الإنكليزية منال شربيني. دي المنشود، أم أنه عمق من تبعية هذا الاقتصاد، وساهم في نهاية المطاف إلى الانهيار النقدي وإلى الإفلاس المالي الذي يشهده لبنان اليوم؟ يقدم هذا الكتاب قراءة جديدة لتاريخ لبنان الاقتصادي الحديث، وبخاصة في بعده المالي، تدحض الكثير من السرديات والفرضيات التأسيسية والمسلمات التي طغت على الثقافة السياسية وعلى السياسات الاقتصادية والاجتماعية للنظام اللبناني على مدى عقود؛ ويعرض الكتاب في هذا السياق، وفق مقاربة كونية وموثقة بالأرشيف، ظروف تكون النظام النقدي والمصرفي في لبنان في سياق مشاريع السيطرة الاستعمارية على المنطقة، وظهور تيارات فكرية تكنوقراطية معولمة، بالتقاطع مع نشأة الهيكلية المؤسسية للدولة اللبنانية واللوبي المصرفي بعد الاستقلال ودورهما في حفظ مصالح رأس المال المحلي والخارجي. ويكشف الكتاب، بالاعتماد على وثائق لم تُنشر بعد، عن حقيقة أزمة بنك انترا وتداعياتها على النظام المصرفي. يتضمن الكتاب ستة فصول، فضلاً عن المقدمة والمراجع والفهرس.