وصف الكتاب:
كلنا في الخيال نعيش، ولا يوجد قيودٌ تمنعنا من الطير، نمرح هنا وهناك بين فروع الصفحات، نختار أجملها من تصميم وعرض الكلمات. ما أجملها تلك العبارة، أنا أخوكِ في الإسلام، دعيني أتعرف إليكِ؛ فأحسستِ روحك من روح حور العين. وما أحزنكِ! ومن لا يعرف قدرك أيتها الأنثى الحزين. كلماتٌ، وما أجملها وأعذبها نقاءً! ولكنها تحمل في آخرها كذبًا وبهتانًا... قبلت سارة طلب الصداقة من (وسام) وعندما رأى قبول طلب الصداقة تبسم ابتسامةً صفراء، وكأن وجهه وجه ثعبان أصفر، يرى فريسته اقتربت خطوةً، يبتسم فخرًا، ويُخرج من فمه سمًا.... (حازم) يعمل داعيًا في (السوشيال ميديا) تتربص به فتيات الهوى والعشق والغرام، وهو لا يبالي. أرسلت إليه إحدى الفتيات طلب صداقة بكونه داعيًا، وصفحته عامة، يقبل الداني والملتزم، فالالتزام لله ولا أحد يجبر أحدًا بالالتزام إلا نفسه وخوفه من الله أولًا.... قبل طلب الصداقة من فاطمة الزهراء، تدرس في معهد الدعوة الإسلامية بالقاهرة. تسربت عيناه إلى صفحتها التي تحمل كثيرًا من الدعوة إلى الله، وكيف كان أسلوبها في الدعوة. أقر تمامًا أن كل رجل سواء كان ملتزمًا أو عاصيًا يحلم بفتاة تحمل راية الإسلام؛ فهي أرضٌ خصبة تزرع أبناء أقوياء، فالأم هي التي تربى وتعلم الأخلاق والدين والسلوك، وإن صلحت الأمهات صلحت الأمم؛ فخير الأمم في نسائها....