معجم الكيمياء : عربي - إنجليزي
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
تتنوع المعاجم اللغوية، ومنها المعاجم العلمية، بتنوع مناهجها واختلاف أهدافها وتباين محتواها. غير أن معظم المتاح منها فى مجال الكيمياء لا يفي بحاجة المشتغلين فى بعض فروع هذا العلم. وقد ظهر ذلك جليا بعد تكاثر التخصصات العلمية الفرعية، واتساع دائرة المعارف، وظهور تخصصات ومصطلحات جديدة؛ لم تكن معروفة من قبل مثل كيمياء النانو وكيمياء الليزر وكيمياء الفِمتو وكيمياء الفضاء وكيمياء المستشعرات والكيمياء الخضراء، وغيرها الكثير. وبذلك أصبحت المعاجم العلمية المتداولة- وهى قليلة- عاجزة عن الوفاء باحتياجات الباحث والطالب العربي، بل وتصيبه بخيبة الأمل كلما استنجد بها لمعرفة المقابل العربي لمصطلح حديث أو رمز باللغة الإنجليزية. ورغم بعض المحاولات المخلصة من بعض الدول العربية فى التعريب إلا أن الفوضى فى وضع المصطلح العلمي والاختلاف الكبير بين بلد وآخر ظهر واضحا، رغم وجود مؤسسات معنية بتوحيد المصطلحات مثل اتحاد المجامع اللغوية، ومكتب تنسيق التعريب. والمعاجم المتاحة فى الكيمياء قليلة؛ فقد صدر، على سبيل المثال، منذ حوالي ربع قرن (عام 1994) عن مجمع اللغة العربية فى مصر "معجم الكيمياء والصيدلة" فى جزأين، ثم صدر عام 2013 "معجم الكيمياء الحديثة".. وأصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عامى 1974 و 1983 المعجم الموحد لمصطلحات الكيمياء (عربي- إنجليزى- فرنسي). كما صدرت معاجم أخرى فى الكيمياء فى بعض البلدان العربية؛ مثل معجم " الكيمياء التحليلية: قاموس إنجليزي- عربي- كردي" عام 2002 في العراق، و"قاموس المصطلحات الكيميائية" عن مؤسسة الوراق بالأردن، و"معجم الكيمياء المصوّر" عام 2002 عن أكاديميا انترناشيونال، و" قاموس إنجليزى- عربي للمصطلحات الكيميائية" عام 2011 في قطر، و"معجم الصناعات الكيميائية عربي- إنجليزي- فرنسي- ألماني" عام 1974 عن مؤسسة الأهرام بالقاهرة. وهذه المعاجم إما قديمة الإصدار لم تجرى عليها مراجعة أو تحديث، رغم مرور فترة طويلة وظهور معارف وتقنيات ومفردات ومدلولات جديدة.. وإما أنها محدودة المحتوى والتوزيع. والجهد الحالي هو محاولة فى اتجاة توحيد المصطلحات والمفردات شائعة الاستخدام، والمستحدثة فى علم الكيمياء. وهذا المعجم يضم ما يقرب من سبعة آلاف مصطلح تقريبا.. ويمكن أن يرجع إليه كل من شاء الاهتداء إلى معنى كلمة أو مصطلح فى الكيمياء.. لمعرفة مقابل المصطلح الإنجليزى فى اللغة العربية. ولقد اعتمد المعجم الحالي على التعريب والترجمة حينا، والاشتقاق والنحت حينا آخر.. واستخدام المرادفات إذا لزم الأمر. وفى بعض الأحيان دلل على المعنى المقصود بأمثلة أو شرح يقطع الطريق على كل لبس، كونه قاموسا يرجع إليه الباحثون والطلاب والمستخدمون لعلم الكيمياء. وهو جهد محمود قُصد منه إثبات قدرة اللغة العربية على الوفاء بمطالب الحياة فى مختلف مظاهرها، وفى العلوم فى مختلف تخصصاتها، وفى الكيمياء بتنوع فروعها. فاللغة العربية يُسر لا عُسر، ولنا القدرة على أن نضيف إليها ما نشاء من المفردات الحديثة التى لم تكن موجودة من قبل. وهذا الجهد يجب أن يُذكر فيُشكَر. ويحدوني كبير الأمل أن يكون هذا المعجم هو الملجأ والملاذ الذى يهرع إليه الدارس والمدرس والعالم والمتعلم والباحث والمتدرب، في مجال الكيمياء.. إذا ما اسشكل عليه معنى مما يقرؤه أو يسمعه من مصطلحات أو مفاهيم أو مفردات أو رموز وإشارات فى الكيمياء. والله ولي التوفيق. معجم الكيمياء (عربي/إنجليزي) تأليف: أ.د. عبد الله هلال
