وصف الكتاب:
بطل الديوان يمر بأصعب أيام حياته، أيام الفقد والفراق، أيا كان السبب، سواء بالموت أو باختيار طرف من الأطراف. تهافت الناس في محاولة لمساعدته، ولكنهم لم يعوضوه عن فراغ من مال إليه قلبه واتصلت به روحه، حتى لجوءه للأطباء النفسيين والونس مع الأصدقاء لم يحل أزمته، بل زادها صعوبة وتعقيدا. إذا باقتراح يأتي من أحد المقربين، أن يذهب إلى حكيم هو ليس بدجال، ولكنه يعلم ما في باطن الأمور، وهذه في بعض الأحيان تكون هبة من الله - عز وجل، أن يخلق لكل قاعدة استثناء، وبعد ذهابه إلى هذا الحكيم انقلبت حياته رأسا على عقب، بعدما أصبح الرهان على فكرة إحساسه بالحياة التي فقدها ومازال، فماذا يحدث عندما تمسك بالأمل الأخير...؟!! في الصعيد علمونا الشدة لا تخرعنا عو ولا بخ بس انتى يوم ما قلبي شافك وهو عمال ليه ينخ كنتي حلمي كنتى بطلة جوا فيلمي كنتي المحلك زمان تتكسفي وخجلك يبان فـــ عقل بالي أقول يا بوي دي دايبة دوب وقت ما أخلص علام نتجوز يدوب لكن النصيب له رأي تاني يبعدنا علشان نعاني