وصف الكتاب:
الرواية تنتمي إلى فئة الفانتازيا حيث تتحدث عن حرب عالمية ثالثة ترتب عليها فناء الجنس البشري فيما عدا عائلة واحدة استطاعت النجاة وبعد بحث وسياحة في أرجاء العالم عثرت تلك العائلة على مدينة غريبة لم يسمع عنها أحد من قبل إنها مدينة “كورنتود” نبذة عن الرواية : “انتهت الحرب العالمية الثالثة وكان من تبعاتها ، القضاء على الجنس البشري برمته ، عادت الأرض كما في بدء الخلق ، لا طير يطير ولا بشر يسير ، لكن السيد خالد وعائلته استطاعوا النجاة منها إذ آووا إلى مغارة في إحدى الغابات و سكنوا فيها حتى انتهت البشرية . وكعادة الانسان بالتمسك بتلابيب الأمل ، أخذ الأب يبحث عن بذور الحياة في كل مكان ، وكما هي العادة في كل المجازر التي تحدث في هذا العالم ، هناك ناج وحيد ” كورنتود ” مدينة غريبة لم يسمع لها ذكر ، أو يقرأ عنها تاريخ ، لكنها أثبتت أنها موجودة ، ومسكونة أيضاً . سكان كورنتود قادمون من كل أنحاء البسيطة ، محملون بخطاياهم ، هاربون من أقدارهم ، لكل منهم قصته وتاريخه ، لكن قصة عمران كانت هي الأغرب ، هو الطفل الصغير الذي نجا من الموت بعد أن تم دفنها وكأن الحياة بعثت فيه من جديد .. ليكبر ويطغى مدعياً الربوبية و متخذاً صفة الألوهية ، والسبب في ذلك حصوله على إكسير حياة الجن ، وسر الخلود ” الزئبق الأحمر ” وحتى تكتمل قوته ويخضع له الإنس والجن ، عليه أن يمزج الزئبق الأحمر بدم العذارى ، لكن من أين ولا توجد في كورنتود عذراء واحدة سوى ابنة السيد خالد الصغرى والتي عرف من أتباعه في الجن أنها ستكون من نصيب أخيه الأكبر .. في عالم مثير من الغرابة والدهشة ، تبدأ الحرب الأخيرة على إرث الأرض ، بين التقاة والطاهرين ، وبين أتباع عمران ، وأقرانهم من الجن ، فمن سيكون الرابح يا ترى ؟ بإمكاننا القول أن سكن هذه المدينة الغريبة قد حصلوا على فرصة ثانية ليراجعوا أخطاءهم ، و يستدركوها ، وكم نحن بحاجة إلى هذه الفرصة .. حتى نكون من الثابتين”.