وصف الكتاب:
كما عانى هذا الشخص منذ صغره ، حيث كان يعمل ويعتنى بوالديهِ في الوقت نفسه ، وكبر هذا الشخص وأصبح شاباً ، وكبرت معه همومه ومتاعبه ، ولكنه برغم ذلك لم يترك والديِهِ ولم ينساهما لحظة ، وظل معهما على تواصل دائم ، حينما اضطرتهُ الظروف للسفر خارج تلك القرية . ومنذ ذلك الوقت وهو يتعرض لظلم وضغوط لايتحملها بشر ، وهذا يذكرنا بالحجر الساخن الذي عانى منه سيدنا بـلال ، ومع ذلك لم يغير هذا من إيمانه القوي شيئا ، ولم يفقد يقينه بأن القادم خير كما عانى سيدنا بـلال أيضاً من الظلم ، والقهر ، ولم يفقد إيمانه بزوال هذا الإكراه ، كما فعل بطل قصتنا ، كما تعرض هذا البطل لأشد أنواع التعذيب ، بسبب دفاعه الشديد عن أفكاره ومعتقداته ، كما حدث تماماً لسيدنا بلال وتعذيبهُ على يد (أمية بن خلف ) وكان يتحمل ويقول (أَحَدٌ...... .أَحَدٌ) ، حتى جاء سيدنا (أبو بكر الصديق ) وجعله حراً كما سيحدث أيضاً لبطلنا ويكون حراً طليقا لأفكاره مثل سيدنا بِـلال ............ يومًا ما .