وصف الكتاب:
بعد روايته "ذوات مهملة".. يحكي لنا الكاتب محمد إسماعيل حكاية "عزبة الخواجة" منذ أن كانت سناء في الخامسة عشر من عمرها وهي تشعر بشعور جميل في نفسها كلما رأت حسين، يتنافر معه شعور آخر كئيب إذا افتقدته كلما غاب عن رؤيتها، كما كانت تعرف أن هذه هي سهام الحب قد غرست في قلبها الصغير. أما عبد اللطيف وهو الطرف الثالث والذي يمثل لسناء حاجزا تخشى أن يفرق بينها وبين حسين، كان بوجهه السمح الهادئ وعينيه الزرقاء كأنه أجنبي ليس من عزبة الخواجة ،حتى أن أصحابه كانوا يضاحكونه بقولهم: -أنت فيك عرق فرنسي يا عبد اللطيف، يبدو أن إحدي جداتك كانت ضحية اغتصاب من جندي فرنسي وطأت قدمه المنصورة. كان يغضب من كلامهم حينا وحينا يأخذه على محمل الهزل.!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني