وصف الكتاب:
نبذة الناشر: تحولت مظاهر الحداثة في القصيدة العربية إلى أهداف وغايات، ولم تعدّ، على الدوام، إستجابةً لواقع منظوّر في عالم الشعر، وإنّما غدت، أحياناً، جوهر عمليّة الإبداع، ومحرّكها، فاختلطت الغايات والدوافع، وتضخَّم نتاج هذه الحركة، فأنتجتْ آلاف الأعمال الشعريّة المعقّدة والمتطرّفة في حداثتها، بحيث يصعب تحديد هويّتها الفكريّة، ونموذجها الجماليّ، والوعي الذي تصدر عنه، وربّما كان بإمكاننا عدّها تشكيلات فنيّة أو شكليّة حيناً، وعناصر بنيويّة تشير إلى رؤيات جماليّة لدى كثير من الشعراء في أحيان أخرى. إن التطور الطبيعيّ، بل الحتميّ، للقصيدة العربية الحديثة بإمتدادها الأفقي على ما يزيد على قرن من الزمن - رافقه امتداد رأسيّ ولّد فسحة إبداعيّة لتجريب غير محدود، وكانت القصيدةُ البصريّة مجاله الأوسع. الأستاذ الدكتور مصلح النجّار: أكاديميّ وشاعر أردنيّ، وأستاذ الدراسات العليا في الأدب العربيّ الحديث ونقده والبلاغة المعاصرة بالجامعة الهاشميّة، ومستشار في مجال الأمن الإنسانيّ له واحد وثلاثون كتاباً منشوراً في حقول الأدب والنقد، والأمن الإنسانيّ، والتعليم العالي، وتعليم العربيّة للناطقين بغيرها، وله ثمانية وثلاثون بحثاً علميّاً محكماً منشوراً في الدوريّات العربيّة والعالميّة أشرف على عدد كبير من الرسائل والأطاريح لطلبة الدكتوراه والماجستير، ودرّس في برامج الدراسات العليا في الولايات المتحدة الأميركيّة.