وصف الكتاب:
بعد انهيار الإتحاد السوفيتي ونهاية الحرب الباردة وتفكك الكتلة الاشتراكية ظهر النظام الدولي الجديد وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية. ومن رحم النظام الدولي الجديد، وفي منتصف الثمانينات، شهد العالم ميلاد العولمة الذي هو كما يرى الكثيرون مجرد أمركة للعالم. وظهر تخوف الدول المختلفة خاصة الفقيرة والمتخلفة من أن تفترسها العولمة وتقهر سيادتها إلى الأبد. لذلك تبرز أهمية هذا الموضوع في هذا الظرف التاريخي الدقيق الذي يمر به العالم لدراسة مصير السيادة في ظل عولمة لا تعرف الحدود ولا الخصوصيات الثقافية ولا تحترم السيادة. تنبع أهمية البحث من تصاعد الحديث في الآونة الأخيرة عن الخطر الذي يهدد وجود الدولة بمفهومها التقليدي أمام تحديات النظام العالمي الجديد والعولمة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني