وصف الكتاب:
د. أحمد الخميسي٬ والذي أشار لــ"الدستور" إلى أن: "هذه الطبعة الثالثة من الباب المغلق مضاف إليها توثيق ورصد بمقالات الوضع الطائفي عشر سنوات أخرى لم تكن في الطبعتين السابقتين". وفي مقدمته للكتاب يؤكد الخميسي: غطى الباب المغلق في طبعته الأولى الأحداث من 1998 حتى 2007 أي على مدى عشر سنوات، ومنذ ذلك الحين استجد الكثير ولم تكف الأزمة الطائفية عن الإطلال برأسها بقوة، عبر أحداث أخرى جديرة بالتسجيل رصدتها المقالات التي كتبتها والتي تضمها هذه الطبعة الجديدة التي تغطي أحداث التمييز الديني والفتن حتى نهاية عام 2020، مرتبة حسب أعوام نشرها في الصحافة المصرية. والكتاب محاولة لرصد الخطر الذي هدد الوحدة الوطنية المصرية على مدى عشرات السنوات، ووموقفي من ذلك، وفهمي لأسبابه. وكل ما أردته هنا أن أدفع مع الآخرين الباب المغلق ولو دفعة صغيرة لعله ينفتح في الضمائر والنفوس. وفي المقدمة الثانية التي كتبها المهندس أحمد بهاء الدين شعبان: لا يدافع «د. أحمد الخميسي»، في كتابه هذا: «الباب المغلق بين الأقباط والمسلمين»، عن أقباطها، كما قد يظن البعض، إنما يدافع، وفي الأساس، عن مصر، بمسلميها ومسيحييها: مصر التي لا تفرق بين أحد من بنيها، ولا تميز في عطائها بين أبيض أو أسمر، صاحبة الارث الأخلاقي والحضاري العظيم، الشعب الذي منح البشرية جمعاء فيضًا لا يتوقف من المبادئ الإنسانية الهادية التي ظلت نبراسًا للكون كله، منذ «فجر الضمير»، وحتي الآن، ودفاع د. الخميسي عن مصر، هو دفاع بليغ، لأنه مكتوب بذوب القلوب لا بحبر الأقلام ولأنه يصدر عن محب ولهان، يري حبيبه في مهب العواصف، تكاد تذهب به رياح السموم، وتقتلعه «بولدوزرات» الجهل، والتعصب، والعنصرية وكراهية الفكر، وروح الانتقام، فيصرخ صرخة التنبيه والتحذير، يوجهها إلي كل المخلصين لهذا الوطن، يستصرخهم حتي يغادروا سكونهم المطمئن، ولكي يتحركوا قبل فوات الأوان.