وصف الكتاب:
صدر حديثًا عن دار النخبة ديوان «كلماتي هي حياتي» للدكتور الشاعر مصطفى حامد حافظ . بعذب الكلمات والقوافي صاغ الشاعر قصائد ديوانه الأول والذي تضمَّن 31 قصيدة بعضها ذو صبغة دينية والآخر اجتماعية. واستخدم الرمز كما في قصيدة (المراية) و(كراكيب)، وكذلك تأثر بالأحداث السياسية كما سنجد في قصيدة (سد النهضة). قصائد ديوان «كلماتي هي حياتي» (الأحباب الخمسة- كلمات في حب رسول الله- الصديق أبو بكر- الفاروق عمر- ذو النورين عثمان بن عفان- علي بن أبي طالب- ذكرى هجرة الرسول محمد- نداء من الحرم إلى من حرم الحرم- إلى عرفات الله- شكر النعمة- فضل يوم الجمعة- فضل الأسحار- كلمات في رثاء أم كلثوم- عنق الزجاجة- سد النهضة- لكل مجتهد نصيب- كلمات في وداع طبيب الغلابة- قليل الأصل- جروب أصدقاء حدائق حلوان القدامى (1) – جولة في حدائق حلوان (2)- جروب أصحاب السعادة (3)- أطلال حدائق حلوان- البكاء على الأطلال- كلماتي- اظهروا المشاعر- ذكريات في القرية- صحبة الأخيار كنز- صباح الخير- كراكيب- المراية-الود). قصيدة (شكر النعمة) يقول الشاعر: احمد الله على كل ما حباك واشكره فما بعد نعم الله والفضل من نعم فهواء أنت لا تدري كيف تنسمه كم من مريض يرتجيه بالثمين والدسم وعين تفتح على بديع صنع الله مبصرة سل من حرم الإبصار كم عانى من الظلم وسمع قد حباك الله به من غير أجهزة فكم للأصم لإدراك الصوت من ألم ولسان متحرك والألفاظ منه تنساب لنعمة كبرى يكفيك ذكر الله من كلم وعقل وتفكير وإدراك كل متزن حرم منه من بالجنون و الإدراك منعدم وحراك بعد سكون أنت تفعله لشاق ومرير على من من الحراك منحرم فلا تحزن على خير كنت ترجوه ولا أن نعم الله والفضل غير مستقم يقول الشاعر عن هذه القصيدة: «عدد شطرات الأبيات 24، ومقصود بها أن لكل إنسان 24 قيراط منوَّعة ما بين صحة ومال وبنين ونعم أخرى لا تُعد ولا تُحصى». قصيدة (كلمات في رثاء أم كلثوم) يقول الشاعر: أقالوا كلثومة ماتت وكانت زهرة البستان أقالوا سفيرة الفن رحلت وكانت ترياق اللسان احملوها في رفاة أودعوها للجنان بين أطلالٍ وأقبل ليلنا عشت أنتي في جناني وبين طربٍ وزاد نعيمنا أطلقت حنجرة معجزة الزمان كنتي سامرة الليالي كنتي صانعة الأماني قيثارة السماء كم أنشدتي لجنودنا في الميدان ثوار وأصبح عندي الآن بندقية كانت شعار لتحرير الأوطان الأيام تمضي والسنون تتبعها ولا زال صوتك ترنيمة الأشجان كلمات و أحرف من ذهب تغنيتي بها بأعذب الألحان اللغة العربية و العامية من فمها سواء تنساب رقراقة كالماء للأفانان لا أعلم كيف أرثيكي وأنتي بيننا فالصوت واللحن لازال في الأذان شباب اليوم أصغوا واسمعوا وتعلموا الفن وما يطرب الأذهان