وصف الكتاب:
يحتوي الكتاب على بعض الموضوعات في الوسط الفني والسياسي التي أثارت جدلًا واسعًا وأحداث عايشها المؤلف بنفسه وكان شاهد عيان فيها. محاورة مع الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي حول زواجها وإنجابها من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وكثير من المفاجآت التي يحملها الحوار. قضايا ساخنة في «كان ممنوعًا من النشر» قصة هند الحناوي والفنان أحمد الفيشاوي وشهادة المؤلف في المحكمة. وغيرها من القضايا المثيرة التي شغلت الرأي العام لفترات طويلة، وكثرت فيها الأقاويل والشائعات يقول الكاتب هاني سامي في مقدمة «كان ممنوعًا من النشر»: رسالة مباشرة ودعوة راقية ضمن كلماتي في هذا الكتاب للزملاء الجدد من أصحاب القلم أطلقها في وجوههم وأخلاقهم وهي أن مهمة الكاتب صاحب الرسالة ليست فقط اختطاف موضع والإسراع بنشره حتى لو كان انفرادًا يمنح أسمه حجمًا أو بريقاً أكبر، أو لتحقيق أي مكاسب ما، بل عليه أن يخضع ضميره لما يفعل قبل أن يكتب ويحاول كإنسان قبل أن يكون كاتب أن يسعى لحل أي أزمة قبل إخراجها للإعلام فربما بين التفاصيل ما يهدم حياة بشر أو كيان عائلة كاملة أو يجرح بكلمة يكتبها روح إنسان آخر. رغم سخونة هذا الكتاب البالغة إلا أنه لا ينتمي لنوعية مواد الإثارة أو القضايا الفضائحية، وأعترف أنني كثيراً ما غفلت وأنا أقوم بممارسة إبداع الكتابة الصحفية الحفاظ على الفاصل بين المهنية والإنسانية. فأحياناً لم أكن عادلاً على المستوى المهني انحيازاً لإنسانيتي وهذا الحقيقة كبَّدني بعض الخسائر، ولكن كان الرهان الدائم على اكتساب مساحات كبرى من السلام والاتساق مع الذات عبر الانتصار فقط للإنسانية على حساب أي شيء ومهما كانت النتائج.