وصف الكتاب:
تدور أحداث الرواية بين الخيال والواقع في سرد ممتع وجذاب يجعل القارئ يدور بعقله في الأحداث المثيرة. تقول المؤلفة: هذه الرواية القصيرة ستجعلك- عزيزي القارئ- تقع في حيرة شديدة، وربما لن تستطيع التمييز بين الخيال والواقع فيما تقرأه من أحداث!.. في حياة الكثير منا، قد تلعب (الصُدف) دورًا محوريًا في تغيير مسار التاريخ… ولكن هل سمعت من قبل عن شيء اسمه «الصدفة المتوفية»؟ كل شيء تغير في ذاك اليوم، عندما التهمت النيران قاعة الزفاف بأكملها، وتحول العُرس إلى مأساة لم يبق منها إلا ذكرياتها. لا أعلم هل ما رأيته في ذلك اليوم كان من الخيال أو الواقع عندما سكنت بجانبي تلك الفتاة، واختفت في ذاك اليوم. عندما بحثت عنها… أخبرني من كان يعرفها أن الشخص الذي قابلته وأطلعني على جانب من أسرار حياته قد فارق الحياة منذ زمن بعيد.. تقول المؤلفة في رواية «الصدفة المتوفية» «وأصبحنا كل يوم نلتقي ونخرج معًا عندما ننتهي من أعمالنا، وعلمت منها أنها انتقلت من مدينتها إلى هنا بسبب العمل، وأنها بالفعل وحيدة لا تعرف أحدا، ولا يزورها أي شخص، حتى زملائها بالعمل فوجودهم نادرا جداّ حياتها تحمل من الغرابة ما يحرك الفضول بداخلي، ويجعلني أود معرفة التفاصيل، ولكن الوقت هو الذي سيفك شفرات تلك الألغاز التي تدور من حولي. مرت الأيام والأشهر، وكانت علاقتنا جميلة… هذه الفتاة تحمل روحا رائعة. وذات يوم استيقظت على صراخ وصوت أفزعني في منتصف الليل، كان صادرا من شقة (ساندي)… طرقت الباب بشدة، وحاولت أن أفتحه… كنت أسمع صوتها بالداخل تردد القاتل… القاتل! ذهبت إلى شقتي لكي أبحث عن سلاح أمسكه بيدي، وعندما رجعت إليها وجدتها فتحت الباب، وكانت في حالة يرثى لها..»