وصف الكتاب:
تناولت الكاتبة تأثير مرض السرطان على المريض والمخاوف والأحاسيس التي يعيشها من خلال بطلة الرواية، وذلك عن تجربة ذاتية للكاتبة التي أصيبت بأندر وأخبث أنواع السرطان وهو (المايلوما المتعددة). مريهان خليل، زوجة وأم مصرية، تزوجت في سن الـ 19 عامًا، وأنجبت بعد زواجها بعام واحد، أي في سن الـ 20 عامًا، وبعد 20 سنة أخرى من حياتها أصيبت بأندر وأخبث أمراض السرطان «المايلوما المتعددة»، ولكن بثقتها في ربها وفي نفسها، استطاعت أن تقهر هذا المرض، وأن تضيف لنفسها لقب (كاتبة) وذلك بتأليفها رواية «كلهن أنا»، يجمع بين الخيال والحقيقة. تقول الكاتبة في تصريحاتها لـ«هير نيوز»: «رواية «كلهن أنا» ليست سيرة ذاتية، وإنما حياة البطلة خيال ولكن تجربتها مع المرض هي أنا بمشاعري ومخاوفي وأفكاري، أردت الحديث عن جانب لا يراه ولا يتكلم عنه أحد، وهو الجانب النفسي لمريضة السرطان، والرواية موجهة للمرأة لأن الست عندما تمرض أغلب الوقت لا تجد دعمًا نفسيًا كافيًا من الزوج والأهل، لأنها هي التي تقدم الخدمات دوما وليس العكس». وأضافت: «في الرواية قصة حب لذيذة، أردت القول من خلالها أن الحب والأحاسيس الجميلة موجودة في القلب رغم المرض، السرطان مش نهاية حياة، بل بداية حياة، وبالعكس قد تكون الحياة أسعد بعده، لأن الذي يرى الموت بعينيه أكثر من مرة هو الأكثر تقديرًا لنعمة الحياة، الرواية نهايتها مفتوحة من أجل أت تقرر كل سيدة ما تريده وما تحلم به، إيمانًا مني بحق المرأة فى اختيار حياتها» وتتابع ميرهان خليل عن بداية مشوارها الكتابي: «أخذت ورش كتابة وكورسات في الطاقة وتعلمت كيف يمكن الشفاء من السرطان بالأكل، وبدأت أتعرف على نفسي في هذه الفترة، ولكن كالعادة فترات السعادة لا تدوم كثيرًا، فبدأ المرض يرد وبشدة، وهنا كان لازم أرجع للعلاج من تاني ولكن هذه المرة دي رجعت أقوى وبحالة نفسية أفضل بكثير، وكملت في ورش الكتابة والسيناريو وأخذت قرار أن أكتب رواية أتكلم فيها عن المعاناة النفسية والاجتماعية لمريضات السرطان». وتضيف: «وفعلا كتبت روايتي «كلهن أنا»، وهي أول شيء أقوم به في حياتي لنفسي، وأول نجاح لي، لأني كنت قبلها أستمد نجاحي من نجاح أولادي، لكن هذه المرة أنا التي نجحت وحققت حلمًا لم يكن يخطر على بالي أصلًا».