وصف الكتاب:
يضم الديوان (56 ) قصيدة موزعة في اتجاهات عديدة لها ارتباط جذري بالواقع الإنساني الحياتي وبين الاهتمامات الوطنية والطبقية. تحاول القصائد إضفاء روح من الشفافية الشعرية والتطور في مجريات اللغة للوصول الى إيجابية جوهر النص وابداعاته.. في قصيدة (المستجد كورنا) نجد الترابط العضوي بين مفردات تبتعد عن السرد الشعري المتخصص بموضوع الجائحة التي غزت المعمورة بقسوة متجاوزة الحدود الجغرافية مهددة بواقع التدني العلمي في الحصول على الإنقاذ يقول في قصيدة (المستجد كورونا): مغلقة هي الطرق مركونة النوافذ الشرقية في الشمال والجنوب وكانت النوافذ الغربية في الضباب مخطوطة بالطين كلوحة الهواجس التي تجيش في النفوس بعد خطبة الطقوس متخمةٌ بلا دليل ولا نزوع للأصيل.. واللطم جاري في الفصول والموت جاري في الحدائق والحقول ………. كيف ترى الأفق؟ كما الطرق! كما الجبال العاصيةْ بلا شجر! أو شحة الأنهار في الشتاء والربيعْ أو رجعة الأموات في الأحياء كالموتى يصيحون النجاة أم أنها التوريث! أهي السبيل للضجيج! مرتهنةْ، في ضجة التسبيح مبطنةْ، في لغة التفنيد بالوعيد محصنةْ، من داخل السياج أم ادْلَهَمتْ رعْبها فيروسها الجديد! فيروسها الذي أطاحَ كل الأنظمة ثم انبرى العقل يفكر بالجديد كن لي صريحاً ثم قلْ هل أنت ناوي لتغيبْ وتترك الساحات للمغيب أرجوك لا تنسى وقلْ أهي النهاية أم بداية التفكير بالتغيير! نبذة عن الشاعر مصطفى محمد غريب يُذكر أن الشاعر مصطفى محمد غريب، قرأ الشعر الجاهلي والمعلقات الشعرية وما تلاه من عصور وكذلك الشعر الحديث، ورواده وراح يكتبه. كما اطّلع بشكل غير قليل على الأدب العربي والعالمي وشارك في العمل السياسي الوطني الديمقراطي. نشر مئات من القصائد الشعرية في الصحف والمجلات والدوريات، وكذلك القصص القصيرة والمواضيع السياسية والاقتصادية والنقابية والثقافية في مجلات وصحف عراقية وعربية، وتُرجمت بعض قصائده إلى اللغة الإنجليزية والكردية والنرويجية. كما تُرجمت له ثلاث مجاميع ورواية طويلة إلى النرويجية إضافة إلى العديد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية. ونُشر له العشرات من المواضيع المختلفة في المواقع الإلكترونية