وصف الكتاب:
تدور أحداث الرواية حول فتاة تمتاز بالنقاء الداخلي والعفه وشاب أهم ما يميزه الالتزام والجدية في العمل. تبدأ الأحداث بهذه الفتاة وهي تستعد لإجراء مقابلة عمل في إحدى الشركات وما يلي ذلك من مواقف مشوقة بين عملها في الشركة ومهامها المنزلية. وغير ذلك إلى أن أحبت مديرها في العمل وتقدم للزواج بها دون الدخول في العلاقات الخاطئة التي تسود بين البعض في الوقت الحالي. نخلص من كل ذلك إلى أن أي إنسان يستطيع تحقيق آماله وتطلعاته إذا سلك الطريق الصحيح. بعيدًا عن التصور الخاطئ المنتشر في العصر الراهن عن العلاقات بين الجنسين. كما تؤكد على الترابط الأسري وغيرها من المشاعر الإنسانية السليمة ولكن المحور الرئيسي هو الحب والصورة الخاطئة عنه لدى البعض. من أجواء رواية «الزهرة البيضاء» (فريدة).. هي الفتاة المدللة بالنسبه للعائلة، ولكنها ذات شخصية قوية، رغم رقة قلبها، تدرس في كلية الآداب قسم اللغة الألمانية؛ لأنها تريد أن تسافر ألمانيا. كانت (رغد) تهبط درجات السلم فاستقبلتها (ندى). ندى: إيه يا بنتي نازلة بتجري؟! بالراحة شوية مش مستعجلين! رغد: آسفين يا فندم، بس عايزين نرجع قبل ما مصطفى وفريدة ما يرجعوا من كلياتهم. ندى: طب اديني فرصة أطلع أسلم على خالتي، مش ببات معاها أنا ووحشاني؟! رغد: اتفضلي يا ختي، علشان متقوليش ليها رغد اللي منعتني، هستناكي.. سلمت ندى على خالتها، وذهبت مع رغد إلى حيث تريد. في حي آخر من أحياء القاهرة في عائلة (الهواري) يوجد شاب مقبل على الثلاثينات عريض المنكبين، فارع الطول، شعره أسود وكثيف، عيناه بنية جذابة، بشرته خمرية المعة يدعى (أحمد).. حمد شخصية قوية في التعامل، يمثل الرجل الشرقي الأصيل، حنيته لا توصف، ولكن ينطبق عليه مقولة (اتق شر الحليم إذا غضب). في صباح مشرق يستيقظ على صوت والدته (جميلة) وهي تناديه: صباح الخير يا حبيبي، كل ده نوم؟! نسيت إنك هتجيب بنت عمك من المطار ولا إيه؟