وصف الكتاب:
في ديوان «تأملات في رحيق الكلمات» قصائد تحوي موضوعات هامة وفي نفس الوقت نادرًا ما يتناولها الشعراء، وبشكل مبسط يسهل على القارئ فهم المعاني التي تحويها مثل سور القرآن الكريم.. يقول الشاعر مصطفى حامد حافظ في قصيدة (سور القرآن الكريم (1) أسماء ومعاني) يا من تقرأ كتاب الله وترتله ترتيلا هل تفكرت في معاني الأسماء للسور قد أعلمنا الرسول لبعض السور أسماءا وأخرى عرفت بأهم ما تحويه من درر تحبير الأسماء كان لاحقا للرسول محمد ولم ينكره أهل العلم وكاتبوا السير منها ما سمي بوصفها في كتاب الله موقعها ففاتحة الكتاب في الصدارة تبدو كالقمر أو لكلمات السورة تحويها كالسجدة وبراءة وذلك تمييزا وإفرادا عن سائر السور والسورة جمع معلوم من آيات القرآن بالبسملة تبدأ إلا في التوبة بدأت ببراءة من الله وذلك لأهمية الأمر والقرآن مائة وعشر سور وأربعة والبسملة مثلها إكتملت بكتاب سليمان إلى ملكة سبأ دعوة لها للإسلام ولكل مدكر من يتلو من كتاب الله حرفا له حسنة والحسنة تتضاعف عند الله بالعشر والماهر بالقرآن مع السفرة الكرام والبررة ومن يعلمه فهو بعد الموت موصول له الأجر قصائد تحمل قيم إنسانية وفي قصيدة: (أصحاب الهمم) يقول: إذا رأيت الصعب سهلا والعزيمة كالهرم والمستحيل صار واقعا والحلم نبع من العدم فلا عجب فالحياة مليئة وزاخرة بصناع الحياة والنجاح من أصحاب الهمم يا من قهرتم الصعاب وتحديتم الزمن و بكل عزم و بأس إعتليتم القمم بالعثرات لم تكسروا ولم تلينوا فعقبات الحياة لديكم ضربا من اللمم وصموكم ذو الإعاقة وصنفوها وما الإعاقة إلا في بصيرة الضعفاء ومن وصم أعطيتم الدروس والعبر بكل ثقة لمن خال الحياة خيل إذا خسرت سباقا لم تقم نعم الله كثيرة ومنوعة صحة ومال وصالح حال فلا تيأس يا من حرمت نعمة بالسقم طه حسين قاهر الظلام وصاحب الأيام كان عميدا للأدب العربي ورائد الكلم لم يعش الظلام وكان بصيرا غير مبصر سراجا للعلم و الحديث من فمه رائع مرتسم الرافعي عرف أدبيا وشاعرا ولقب بمعجزة الأدب العربي وهو محروم من نعمة السمع بالصمم