وصف الكتاب:
هذه الرواية بفكرتها، ومضمونها، وبعض مشاهدها، وشخصياتها المستعارة، مستوحاة من عمليات وتجارب حقيقية قام بها، في فترة الستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات، شابات وشباب آمنوا بالوطن والخلاص والحرية، فاستشهد البعض، وحكم على البعض بأحكام تمتد لمئة ومئتين وثلاثمئة سنة، وعاش البعض ليروا بأعينهم نتاج ما ضحوا وعانوا من أجله. هذه الرواية لتذكرنا بمآثر هؤلاء الشباب، وتلك المرحلة وألقها، وما عشناه وتمنيناه. هذه الرواية، مزيج من خيال ووقائع، وبصدقها الفني والنفسي ككل الأدب، بعضا منه أو أكثره، هي الواقع. الروائية الدكتورة سحر خليفة: من أهم الروائيين الفلسطينيين. كرست حياتها بعد التحرر من زواج تقليدي فاشل للكتابة والدراسة والعمل الميداني في شئون المرأة. نالت العديد من الجوائز العربية والعالمية أهمها: جائزة "ألبرتو موارافيا" للأدب المترجم للايطالية. جائزة "سرفانتس" للأدب المترجم للاسبانية. جائزة "نجيب محفوظ"، جائزة قاسم أمين لتحرير المرأة، جائزة "سيمون دي بوفوار" التي رفضتها لأسباب وطنية، جائزة محمد زفزاف للرواية العربية، جائزة دبي الثقافية للإبداع، جائزة سيؤول للأدب المترجم للكورية. ترجمت رواياتها إلى أكثر من خمس عشرة لغة عالمية صدر لها حتى الآن: لم نعد جواري لكم، الصبار، عباد الشمس، مذكرات امرأة غير واقعية، باب الساحة، الميراث، صورة وأيقونة وعهد قديم، ربيع حار، أصلٌ وفصل، حبي الأول، أرضٌ وسماء.