وصف الكتاب:
يحتوي هذا الكتاب على مقدمة وتسعة فصول رئيسية: ونجد أن الفصل الأول بعنوان مدخل إلى النظرية الاجتماعية. أما الفصول الثمانية الأخرى من هذا الكتاب، فيعرض كل منها لإحدى النظريات الاجتماعية الأساسية في علم الاجتماع، حيث يتناول الفصل الثاني النظرية الوضعية، ويتناول الفصل الثالث النظرية الوظيفية، ويتناول الفصل الرابع نظرية الصراع، ويتناول الفصل الخامس النظرية التفاعلية الرمزية، ويتناول الفصل السادس منهجية الجماعة (الإنثرميثودولوجيا)، ويتناول الفصل السابع نظرية التبادل، ويتناول الفصل الثامن النظرية النقدية، ويتناول الفصل التاسع نظرية ما بعد الحداثة. وينتهي هذا الكتاب بخاتمة تقارن بين النظريات الاجتماعية المختلفة، وتوضح رؤية كل منها للمجتمع والواقع الاجتماعي، وكيف أن الجمع بين التفسيرات المختلفة التي تقدمها هذه النظريات من خلال وجهة نظر تعددية يمكن أن تثري معرفتنا بالعالم الاجتماعي، وتقدم لنا نظرة متكاملة ومتوازنة لفهم هذا العالم، والتعرف على مختلف جوانب الظواهر الاجتماعية المعقدة. ولم يكتف هذا الكتاب بعرض النظريات الاجتماعية في علم الاجتماع، فقد حرصنا على توضيح كيفية تطبيق بعض النظريات الاجتماعية الأساسية – وخاصة النظرية الوظيفية، ونظرية الصراع، والنظرية التفاعلية الرمزية – والاستعانة بها في تفسير العديد من الظواهر والنظم والمشكلات الاجتماعية، مثل الأسرة، والتنشئة الاجتماعية، ومشكلة عدم المساواة بين النوعين، والمشكلات الحضرية، والمشكلات البيئية، ومشكلة الجريمة، والعنف، والرياضة، والنظام الاقتصادي. كما حرصنا على أن يتضمن هذا الكتاب في نهاية كل فصل تعريف بأهم المصطلحات أو المفاهيم الأساسية التي يحتوي عليها كل فصل، مع وضع أسئلة للمناقشة بهدف تحفيز الطلاب والدارسين على مزيد من التفكير في التعميمات والقضايا الأساسية التي تثيرها النظريات الاجتماعية المختلفة.