البيئة الصفية في التعليم الإبتدائي

• سنة النشر: 01 Jan 1970.
• عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
• تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.

وصف الكتاب:

لما كان المعلم هو المسؤول الاول عن تهيئة مثل هذه البيئة والحفاظ عليها، فكان لزاماً عليه أن يتسلح بالمعرفة النظرية والتطبيقية لأسس إدارة البيئة الصفية الفاعلة وإدامتها. وهذا ما يحاول الكتاب تقديمه. فهو يعالج أهم المواضيع التي يحتاج المعلم إلى التمكن منها في مجال إدارة البيئة الصفية، ويقع الكتاب في ثمانية فصول هي: مقدمة في إدارة البيئة الصفية، القواعد والإجراءات الصفية، تنظيم البيئة المادية لغرفة الصف، إدارة التعلم التعاوني وديناميات الجماعة، إثارة دافعية الطلاب للتعلم، وأخيراً إدارة المشكلات الصفية. ويتعرض الفصل الأول، مقدمة في إدارة البيئة الصفية، إلى مفهوم البيئة الصفية ويناقش أهميتها ويصف السمات المعقدة لغرفة الصف. ويتناول – باختصار- أنماط الإدارة الصفية، وإدارة الوقت، والتخطيط للمواقف التعليمية، كما يقدم نموذجاً لتقويم إدارة البيئة الصفية. ويناقش الفصل الثاني القواعد والإجراءات الصفية، محدداً أنواع القواعد والإجراءات الصفية، ومفصلا كيفية تعليمها للتلاميذ وضوابط تطبيقها لضمان سلاسة الأنشطة الصفية. ويفتح الفصل في نهايته نافذة على التقويم ليوفر بذلك فرصة للمعلم لتقويم قواعده وإجراءاته. ويناقش الفصل الثالث، تنظيم البيئة المادية لغرفة الصف موضحاً الاعتبارات المهمة في عملية التنظيم. ويناقش في هذا الصدد السمات الأساسية للإدارة الصفية الناجحة. وبعد ذلك، يعرض تنظيمات مادية مختلفة تلائم أنشطة صفية متنوعة، وأخيراً يفتح نافذة على تقويم التنظيم المادي للبيئة الصفية. ويناقش الفصل الرابع، موضوع التواصل في البيئة الصفية، فيبدأ بتوضيح مفهوم التواصل، ثم يناقش أهم النماذج التي فسرت عملية التواصل. وبعدها يتعرض لمهارات التواصل في البيئة الصفية وهي: الاستماع الفعال والتحدث بوضوح ودقة، والقراءة الواعية، وأخيرا الكتابة الواضحة. ويناقش الفصل الخامس إدارة البيئة النفس اجتماعية لغرف الصف، ويؤكد على أهمية توفير جو نفسي مريح يشجع التلاميذ على التعلم، كما يناقش بالتفصيل أدوار كل من المعلم والطالب في البيئة النفس اجتماعية. ويتناول الفصل السادس، إدارة التعلم التعاوني وديناميات الجماعة، فيبدأ بتوضيح مفهوم التعلم التعاوني، ويفرق بينه وبين العمل في مجموعات وبينه وبين التعلم الجماعي التقليدي. ثم يقدم فوائد التعلم التعاوني ومهاراته. كما يتعرض لعناصر نجاح التعلم التعاوني. وكذلك واجبات المعلم وأدواره في إدارة هذا النوع من التعلم. وأخيراً يناقش الفصل المعوقات المحتملة للتعلم التعاوني. وقد تم تخصيص الفصل السابع، لمناقشة موضوع إثارة دافعية الطلاب للتعلم. فيناقش مفهوم الدافعية وأهميتها ووظائفها، ثم يتعرض لأسباب ضعف الدافعية لدى الطلاب. ويتطرق بعد ذلك إلى أساسيات إثارة الدافعية للتعلم، ويشرح أساليب استخدامها لزيادة التعلم الصفي. ثم يناقش مهارات إثارة الدافعية متعرضاً لسمات المعلم الدافع. ويفتح أخيراً نافذة على التقويم. أما الفصل الثامن والأخير، فيناقش إدارة المشكلات الصفية، فيوضح مفهوم المشكلات الصفية، ثم يتعرض لأسباب المشكلات الصفية ومصادرها وأنواعها. وأخيراً يناقش أدوار المدرسة والمجتمع في علاج المشكلات الصفية. لما كان المعلم هو المسؤول الاول عن تهيئة مثل هذه البيئة والحفاظ عليها، فكان لزاماً عليه أن يتسلح بالمعرفة النظرية والتطبيقية لأسس إدارة البيئة الصفية الفاعلة وإدامتها. وهذا ما يحاول الكتاب تقديمه. فهو يعالج أهم المواضيع التي يحتاج المعلم إلى التمكن منها في مجال إدارة البيئة الصفية، ويقع الكتاب في ثمانية فصول هي: مقدمة في إدارة البيئة الصفية، القواعد والإجراءات الصفية، تنظيم البيئة المادية لغرفة الصف، إدارة التعلم التعاوني وديناميات الجماعة، إثارة دافعية الطلاب للتعلم، وأخيراً إدارة المشكلات الصفية. ويتعرض الفصل الأول، مقدمة في إدارة البيئة الصفية، إلى مفهوم البيئة الصفية ويناقش أهميتها ويصف السمات المعقدة لغرفة الصف. ويتناول – باختصار- أنماط الإدارة الصفية، وإدارة الوقت، والتخطيط للمواقف التعليمية، كما يقدم نموذجاً لتقويم إدارة البيئة الصفية. ويناقش الفصل الثاني القواعد والإجراءات الصفية، محدداً أنواع القواعد والإجراءات الصفية، ومفصلا كيفية تعليمها للتلاميذ وضوابط تطبيقها لضمان سلاسة الأنشطة الصفية. ويفتح الفصل في نهايته نافذة على التقويم ليوفر بذلك فرصة للمعلم لتقويم قواعده وإجراءاته. ويناقش الفصل الثالث، تنظيم البيئة المادية لغرفة الصف موضحاً الاعتبارات المهمة في عملية التنظيم. ويناقش في هذا الصدد السمات الأساسية للإدارة الصفية الناجحة. وبعد ذلك، يعرض تنظيمات مادية مختلفة تلائم أنشطة صفية متنوعة، وأخيراً يفتح نافذة على تقويم التنظيم المادي للبيئة الصفية. ويناقش الفصل الرابع، موضوع التواصل في البيئة الصفية، فيبدأ بتوضيح مفهوم التواصل، ثم يناقش أهم النماذج التي فسرت عملية التواصل. وبعدها يتعرض لمهارات التواصل في البيئة الصفية وهي: الاستماع الفعال والتحدث بوضوح ودقة، والقراءة الواعية، وأخيرا الكتابة الواضحة. ويناقش الفصل الخامس إدارة البيئة النفس اجتماعية لغرف الصف، ويؤكد على أهمية توفير جو نفسي مريح يشجع التلاميذ على التعلم، كما يناقش بالتفصيل أدوار كل من المعلم والطالب في البيئة النفس اجتماعية. ويتناول الفصل السادس، إدارة التعلم التعاوني وديناميات الجماعة، فيبدأ بتوضيح مفهوم التعلم التعاوني، ويفرق بينه وبين العمل في مجموعات وبينه وبين التعلم الجماعي التقليدي. ثم يقدم فوائد التعلم التعاوني ومهاراته. كما يتعرض لعناصر نجاح التعلم التعاوني. وكذلك واجبات المعلم وأدواره في إدارة هذا النوع من التعلم. وأخيراً يناقش الفصل المعوقات المحتملة للتعلم التعاوني. وقد تم تخصيص الفصل السابع، لمناقشة موضوع إثارة دافعية الطلاب للتعلم. فيناقش مفهوم الدافعية وأهميتها ووظائفها، ثم يتعرض لأسباب ضعف الدافعية لدى الطلاب. ويتطرق بعد ذلك إلى أساسيات إثارة الدافعية للتعلم، ويشرح أساليب استخدامها لزيادة التعلم الصفي. ثم يناقش مهارات إثارة الدافعية متعرضاً لسمات المعلم الدافع. ويفتح أخيراً نافذة على التقويم. أما الفصل الثامن والأخير، فيناقش إدارة المشكلات الصفية، فيوضح مفهوم المشكلات الصفية، ثم يتعرض لأسباب المشكلات الصفية ومصادرها وأنواعها. وأخيراً يناقش أدوار المدرسة والمجتمع في علاج المشكلات الصفية.