وصف الكتاب:
موضوع الكتاب: إنها الكلمة الطيبة والعبارة الخالدة، رأس الأمر كله، بها تفك أغلال الكفر، وتنحل أسر الظلمات، فلأجلها خلق الخلق، وأرسلت الرسل، كلمة من أفضل الأذكار التي تعود بالفطرة إلى سلامتها، وتوقد نور الصدق في القلب ليشع ويخرق كل المكنونات. ولا توازيها كلمة أخرى قيلت على وجه البسيطة مهما أبدع المفوهون وساجل المتكلمون، ولا يرجح كفتها لفظ أزلا وأبدا وسرمدا. والكتاب في مقدمة عن أهمية النصيحة في الدين، وثلاثة فصول؛ الفصل الأول في فضل الذكر، والثاني في فضل مجالس الذكر، والثالث في فضل ذكر لا إلاه إلا الله. أحمد الله تعالى وأثني عليه بنيل بصمة أحظى بها بدعوة مباركة من قارئ وذاكر، وأقله ذكرى لمن غفل ولو بقراءة العنوان، وتكرار لمن أقبل وغاص يرجو بركتها وأصلها وبلوغ حقيقتها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “جددوا إيمانكم، قيل: يا رسول الله كيف نجدد إيماننا؟ قال: أكثروا من قول: لا إلاه إلا الله”.