وصف الكتاب:
تنبع أهمية كتاب «الأنوار السنية» من كونه جمع بين دفتيه الأحكام الأساسية من أربعة علوم: أصول الدين، وأصول الفقه، وفقه العبادات عل مذهب السادة الشافعية، والتصوّف، مما يحتاج إليه المكلَّف أشد الاحتياج، فضلًا عن تأخر وفاة مؤلفه الشيخ عبد الحميد قُدُس (1334هـ) واستيعابه لما سبقه من تحقيقات، وعُلو كَعبه لا سيما في الفقه الشافعي. وقد شرح المؤلف الشيخ عبد الحميد قُدُس في هذا الكتاب المتنَ الذي وضعه شيخه العلامة السيد أبو بكر شطا المكي الشافعي: «الدرر البهية فيما يلزم المكلف من العلوم الشرعية». والعلامة السيد أبو بكر شطا هو صاحب الحاشية الشهيرة «إعانة الطالبين على حل فتح المعين» التي تُعد من كتب الفتوى المعتمدة عند المتأخرين من محققي الشافعية. ثم جاءت حاشية «اللآلئ الـمُضِيّة» للشيخ الدكتور النعمان الشاوي حفظه الله تعالى على «الأنوار السنية»؛ معينًا لدارسي الكتاب على فهم ألفاظه، وتفريعًا على بعض مسائله، وتتميمًا لبعض فوائده، وتوضيحًا لبعض غوامضه.