وصف الكتاب:
يُحكى أنَّه في الزمن القديم، و قبل ولادة المسيح بقرون عظيمة، عاش سُكان بابل في خوفٍ و رُعبٍ دائم لزمنٍ طويل، فقد غزت الأمراض و الأوبئة وطنهم، مما جعل الموت يُخيّم على مدينتهم الجميلة، فيحصد ما يحصد تاركًا مئات الجُثث و آلاف المرضى وراءه. و مع تكدُّس الجثث، و قلة المطر، و انخفاض منسوب النهر، ازداد الموت وحشيةً و قتلًا،و أصبحت الأيام لا تمر إلا و تأخذ معها آلاف الأرواح، من الرجال والنساء، و الأطفال. كان الوضع مُرعبًا و مشئومًا، حتى إنَّ الملك نفسَه، و الذي يُقال إنَّه سليلٌ من نسل الآلهة، لم تحمه دماؤه من المرض، و سُرعانَ ما سقط هو أيضًا ضحية للموت. هنا خرج الكهنة على الناس، و أخبروهم بأنَّ هذه الأمراض و الكوارث، و ذلك الموت الذي نسج شِباكه على المدينة، ليست سوى أفعال شيطانٍ رجيم،
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني