وصف الكتاب:
أن نُفكِّر في الضوء يعني أن نكتب وننشر: نكتب لنلتزم ونُنظِّم، وننشر لنحاور ونتحاور، وفي زمن الألم تصبح كلُ فكرةٍ غير مكتوبةٍ، وكلُّ فكرةٍ سريةٍ، وكلُّ حوارٍ غير منشور – أيًا كان موضوعه – نشاطٌا في الظلام: في عتمة الألم نحو الجهة المؤدية إلى التيه. وحسب هذا التفكير أنه مكتوبٌ في ضوء الألم السوري، حيث الواقع يتمنَّع على الفكرة والتفكير، والذهن يسرَح في السؤال عن المتبقي من حياة قاتلنا، وعن الباقي بعد إحصاء قتلانا، وعن الذي مات في وجدان الأحياء .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني