وصف الكتاب:
الشلل الدماغي من الإعاقات النمائية او الاضطرابات العصبية الحركية.ويستخدم مصطلح الشلل الدماغي للإشارة إلى اضطرابات النمو الحركي في مرحلة الطفولة المبكرة من حياة الانسان. ومن تعريفات هذه الإعاقة ما يأتي: الشلل الدماغي،هو أي تغيّر غير طبيعي يطرأ على الحركة أو الوظائف الحركية،ينجم عن تشوه أو إصابة الانسجة العصبية الموجودة داخل الجمجمة. الشلل الدماغي مجموعة من الأعراض تتمثل في ضعف الوظائف العصبية وتنتج عن خلل في بنية الجهاز العصبي المركزي أو نموه. الشلل الدماغي،اضطراب نمائي ينجم عن خلل في الدماغ ويظهر على شكل عجز حركي تصحبه غالباً اضطرابات حسية أو انفعالية. الشلل الدماغي،مصطلح ذو مدلول واسع،يستخدم عادة للإشارة إلى أي شلل أو ضعف أو عدم توازن حركي ينتج عن تلف دماغي. تجمع التعريفات على العناصر الرئيسية الآتية: انه نتيجة لتلف مراكز الضبط الحركي في الدماغ. انه اضطراب ثابت لا يزداد سوءاً مع الأيام. انه مجموعة من الأعراض المرضية. انه اضطراب في الوظائف العصبية. انه اضطراب في الحركة والوضع الجسمي. انه يستجيب للتدخل العلاجي. انه ليس قابلاً للشفاء. انه ليس وراثياً. انه ليس مرضاً. وتحصل الإصابة بالشلل الدماغي نتيجة حصول عطب وخراب في مجموعة من الخلايا المخية أو الحزم العصبية التي تتحكم في مجموعة من العضلات،مكان هذا العطب وحجمه يختلف من شخص لآخر،وعليه تكون الأعراض مختلفة حسب نوع الإصابة ومكانها ودرجة تأثيرها،ومهما كانت الأعراض ودرجتها فهي تندرج تحت مسمى واحد الشلل الدماغي. ومع ذلك فقد تم تقسيم الشلل الدماغي إلى عدة أنواع معتمدة على الأعراض المرضية لربط التشخيص برباط واحد،ولتسهيل التعامل مع الحالة للمجموعة العلاجية. الأسس التي يتم على أساسها تصنيف أنواع الشلل الدماغي إصابة الدماغ تختلف من شخص لآخر حسب مكان الإصابة وحجمها، هذا التأثير قد يأخذ صور شتى،فتناغم العضلات يعتمد على الإشارات المرسلة من الدماغ،هذا التناغم هو ما يحفظ الجسم في وضع معين ثابت،وهو ما يجعل الحركة منتظمة وموزونة،وإختلاف التناغم العضلي بين الشد والإرتخاء هو ما يجعلنا نقوم بتلك الحركة كالمشي مثلاً،وتوازن التناغم العضلي هو ما يجعل الجلوس ثابتاً بلا حركة،ولكن عند سيطرة مجموعة من الإشارات العصبية على وضع معين فقد يعطينا صورة ثابته للعضلة كالشد مثلاً(زيادة التناغم أو ما يسمى بالتشنج العضلي) حيث نرى جميع عضلات المنطقة مشدودة دائماً وبدون إرادة الشخص نفسه،كما قد تظهر حركات غير سوية بدون إرادة الشخص، مما يجعل هذه الحركة شاذة ومحبطة له على القيام بالحركة المنتظمة الكتوازنة. التصنيف حسب شدة الإعاقة وهو التصنيف الذي يعتمد على شدة أو درجة الإعاقة الحركية،وهي درجات قد تتغير مع العلاج الطبيعي والتمارين،وتزداد سوءاً مع الإهمال. وتقسم الى: الحالات البسيطة: حيث يستطيع الطفل المشي واستخدام اطرافه الأربعة بدون مساعدة دائمة له. الحالات المتوسطة: الطفل بحتاج إلى أجهزة تعويضية وتدريب للمشي واستخدام اليدين،وهو ما يحتاج إلى علاج طبيعي مستمر. الحالات الشديدة: قد لا يستطيع الطفل المشي بسهولة ويعتمد على الكرسي المتحرك في تنقلاته،ويحتاج إلى العلاج الطبيعي والتمارين بشكل مستمر.