وصف الكتاب:
هناك أساليب يعمل بها كل العالم لتوظيفها في جعل “الحملات الصحية التوعوية” مهمة وجذابة للقارئ، مؤكداً أن الصحفي هو الذي يعطي الخبر أهميته ويجعله مقروء، إضافة إلى عامل التكرار الذي يبين حجم أهمية الخبر أو المعلومة التي نرغب ايصالها للجمهور . من جانبها، اعتبرت الدكتورة أميمة معراوي أستاذة في الإعلام في جامعة دمشق، أن أن نجاح الحملات الإعلامية في مجال الصحة، تعتمد وبشكل أساسي على كيفية صياغة الرسالة الإعلامية، للتأثير في سلوك الجمهور المستهدف.وقالت معراوي:” إن مثل هذه الحملات، تحتاج إلى تخطيط و إدارة استراتيجية لعرض الفكرة ضمن إطار معين، للوصول إلى إقناع الجمهور بها، وبالتالي تغيير سلوكه، والذي يُعتبر هدف حملاتنا التوعوية .من جانبه، لفت مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي، إلى ضرورة التفريق بين الإعلام السياسي والإعلام التنموي داعياً المشاركين إلى التحقق من المعلومة الطبية وتقديمها بكل أمانة واقتدار، لكونها تمس كل الشرائح الاجتماعية وتهمهم وتتعلق بالصحة العامة.وعلى هامش الفعالية، أكد غزالي لمراسل مركز الإعلام الإلكتروني، أن هذه الورشة بداية لورشات أخرى، وبرامج تدريبية للكوادر الإعلامية، متمنياً أن تكون الورشة ناجحة وأساس ننطلق منه إلى ورشات أكثر فاعلية.الصحفية سراب علي من جريدة تشرين، قالت :” إن الورشة كانت بمثابة استرجاع لمعلومات موجودة مسبقاً لدي، ورغم التفاعل بين المدربين و الإعلاميين، إلا أنه كان ينقصنا الجانب العملي الذي يغني أكثر، ونرجو أن يكون هناك ورشات أخرى مكملة لهذة الورشة