وصف الكتاب:
كنا أطفالا عندما وقعت أعيننا على القمر السائر في السماء خلفنا وكأنه يراقبنا، لطالما أبهرنا شكله عن بعد لكننا كبرنا واقتربنا منه مكتشفين حقيقة أنه مجرد جسد معتم خالي من الحياة مثل أرواحنا. لم أتوقع في نهاية الأمر أنني كنورسين بكبريائي وضوئي الساطع المتعلق في السماء سيأتي على ذلك اليوم الذي تنفتح فيه دائرتي سامحة لأحد الغرباء بالدخول إليها وتعمق البقع المعتمة التي لطالما حاولت إخفائها بضوئي، لكن الأمر قد كان وقد حسم القدر القرار بحجته أن القمر دائما ما يمتلك مرافقين. لقد أخبرني القدر أثناء مرافعته أن أسماءنا لم تكن مجرد مصادفة وإنما انعكاس لما تخفيه أرواحنا، كنت نورسين ضوء القمر وكان هو ساري مرافقي.. .............................................
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني