وصف الكتاب:
نبذة الناشر: مُخضرم، مواكب لعصرين مختلفين، ابتداءً من مسرحية الخلد إلى سينما البغدادي. لطالما كان شخصاً مستبشراً على مدى خمسينَ عاماً، ولكن مع كلِّ خيبة أمل جديدة كان يزهد في المزيد من الانتظار. أيقن بأنَّ لكلِّ عرس رئاسي مُستحدث لا بُدَّ من قرابينٍ عصريَّة. باتت تثقل عليه تلك الوجوه الممسوخة، التي تكتظُّ بها الأزقَّة والمقاهي،كانت نتاجاً لزمن اللا حدود والتناقضات، حيث الديمقراطيَّة والاحتلال، التديُّن والفجور، الحرص والانفلات، مما جعله ينأى بنفسه عنهم، ليبقى ملاذه الوحيد آثار بلاده، تلكالأطلال الشاهقة، هُويَّته الأُمّ... هل كانوا جميعهم مُسوخاً فعلاً؟ أم أنَّ بصيرته الحاذقة، مع كونهِ شخصاً من الجيل الذهبي، كشفت له سرائرهم لترتسم على تلك الملامح الدميمة!...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني