وصف الكتاب:
"العين تعمى والقلب يشعر" "في هذا العالم هناك نوعان من الفتيات، النوع الأول هن من يضيعن وقتهن في التفكير بالشباب ويتناقشون من هو الأجمل وأشياء تافهة كهذه، النوع الثاني هو المهتم بالدراسة ويسعى ليحقق هدف معين مثل أن تصبح طبيبه أو مهندسه، لكنني لا أسعي الى هذين الهدفين فهدفي أسمى من ذلك" "إنهم يقولون إن تمنيت أمنيه عندما تكون الساعة 12 بالضبط سوف تتحقق، ويقولون إن تمنيت أمنيه بعيد ميلادك ستحقق أيضا إذا ماذا لو تمنيت أمنيه بعيد ميلادي الساعة الثانية عشر، يا إلاهي أنا أتمني أن أصبح فتي أرجوك أريد أن أصبح فتي!! ثم ضحكت بحرقة بين دموعها وقالت: كم أنا حمقاء! أنا أتمني أمنيه مستحيلة وكأنها ستتحقق، انا لست مثل رابونزيل لأرسم بفرشاة العالم الذي أريده ثم أدخله، مع ذلك ما زلت أتمني هذا حتى لو أنني لست. وشرعت بالبكاء وهي تقول: لماذا لا يحدث لي معجزة! لماذا لا تتحقق أمنياتي؟! كلما أرغب بالبكاء أضحك فالموضوع يدعو للضحك أكثر من البكاء، سأخلد الى النوم لا فائدة من أمنيات عديمة الفائدة. وكتبت ألكس بمذكراتها قبل أن تنام "ما فائدة الأحلام إن لم تحقق يا إنسان وضاعت هباء مع الأيام فما فائدة الأحلام""