وصف الكتاب:
السِّجِلُّ على أطْلَسِ المُمْكِنِ تَنْأَى الاحْتِمَالاتُ عَنْ نَبْضِكَ الطِّفْلِ، وبالمَجَّانِ ستُرَاوِغُكَ السُّمُوتُ، وَتُلْقِيْكَ على الضِّفَّةِ الأُخْرَى لِلْخَسَارةِ، وَتُسَمِّيْكَ على عَاهِنِ الفَقْدِ غُبَارَاً جَاهِلَاً بالْحُتُوْفِ. أَرَاكَ .. وَقَدْ بَاعَكَ الوَقْتُ قَبْلَ مَوْعِدِ الحِكَايَةِ بِخُطْوَتَيْنِ لِيَمْضِيَ السَّرْدُ بِدُوْنِكَ إلى مُنْتَهَاهُ الرَّمَادْ. مُنْتهاهُ الرَّمَادُ صَدَىً آخَرُ لِلْفَقْدِ حِيْنَ يَنْسَى المُعَزُّونَ اسمَ القَتِيْلِ على بَوَّابَةِ الدَّمْعِ. كَفَاكَ اِنْفِعَالاً أيُّهَا الغِرُّ بِفُنُونِ المُراوَغةِ وَالهَبَاءِ.. أَنْتَ على الأطْلسِ البَدْءِ مَجَازٌ تَيَبَّسَ في عُرُوْقِ بلاغةٍ هِيَ النَّقْصُ في تَمَامِ حُضُوْرِهَا الغَائِب. من ديوان: صائد الغبش لــ صدام النجم