وصف الكتاب:
سيقولُ المحبُّون : ( مدحْنـــا الدُّكتور / زاهر الألمعي ؛ لأنَّه كـــان معتدلاً متواضعاً ، يحبُّ الخير و إن قلَّ عملُه ، و يفعلُ ما يستطيع من المعروف و إن تضاءل أثرُه )..و الله يعلمُ خواصَّ الأَنْفُسِ و ما تخفي الصُّدور .. و إنَّ الإنسان لَيطمعُ بعد وفاته أن يقول قائلٌ : ( كان الدُّكتور / زاهر الألمعي – رَحِمَهُ اللهُ تعالى – يفعلُ كذا و كذا ... ) ؛ فيَنالُنِي من دعوته هذه ما شاء الله من الخير . و آخرُ يقول : ( و قد كتب الدُّكتور / زاهر الألمعي – رَحِمَهُ اللهُ تعالى – كذا و كذا ... ) ؛ فيَنالُنِي من دعوته ما شاء الله من الخير ... و إنَّما هي رجــــاءاتٌ و أمنيــــاتٌ في هؤلاء المحبِّين ، في أن تتواصل دعواتهم لي بالمغفرة و الرِّضوان و حسن العـــاقبة .. و هذا هدفٌ كبيرٌ من أهداف تأليف كتابي هذا الَّذي سمَّيتُه : ( ثنــــاءُ الأحبَّــــة ) ...