وصف الكتاب:
هنا كلمة الغلاف الأخير: حُبٌّ ما بين الأرضيّ والنُّورانيّ قُلْ لِي كلامًا يُفتِّتُنِي فُصُوصًا وَيُرتِّبُ لِي هَيئةً أَنِيقةً مِنْ مجازٍ ورمْزٍ وَحِكَمٍ وَمَاءٍ غزيرٍ يثيرُ أطْرَافِي هكذا تكتب آمال موسى حُبَّها، بل عِشقَها الذي يراوح- متوتّرًا- ما بين الأنفاس الأرضيّة والرّوح النورانيّة.. في لغةٍ تتَصعّدُ من البسيط واليوميّ إلى المُجرّد والغامض، لـ"تقول" ما تحمله "حِكايتُها" من أسرار العشق والحياة بعامّة. برُوحِ قدّيسةٍ عاشقة، بل عاشقة قدّيسة تحتضنُ الحياةَ بحُبٍّ وتقديسٍ كبيرَين. وهي هُنا وحيدة في شُرفةِ النّساء، ما يعني العبارةَ ونقيضَها، فهي الوحيدةُ الفريدةُ عاليةُ المَقام والمكانة، وهي الوحيدةُ المُعاناةِ والوِحدةِ، أيْ الشّقاء والألمْ. هي شهرزادُ الحكايات التي لا تنتهي، وهي صاحبةُ الصّمتِ العَذبِ والمُعَذِّب. تنظرُ في مِرآتِها لتَرى حُزنَها، تستمعُ إلى صَوتِها فتزدادُ حضورًا في ذاتِها، تعشقُ صورتَها وتودُّ تمزيقَها: الْتَقِطْ لي صُورَةً وأنا أغْتَسِلُ خَلْفَ مِرْآتِي. صُورَةً سَاعَةَ ألْتفُّ حَوْلِي وأصِيرُ شَالِي ........ صُورَةً حِينَ أُقَبِّلُ يَدَيَّ لأَصْفحَ عَنِّي التَقِطْ لي صُورَةً وأَنا أُمَزِّقُ هذه الصُّوَرْ.