الجانب الثقافي في الإسلام

• سنة النشر: 01 Jan 1970.
• عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
• تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.

وصف الكتاب:

في ظل ما نعيشه الآن ونقرأه كل يوم في الصحف المحلية والعالمية، بل ونشاهده بثًّا مباشرًا أحيانًا، من أن الغرب وأوروبا بأكملها هي صاحبة الراية العالية الخفَّاقة، والحق الوحيد، في التحدث عن التحضر والرقي والمدنية والثقافة والحضارة، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحقوق الحيوان، وحقوق الفكر، وحرية الرأي، وحرية كذا وكذا، وهلم جرا من تلك المسميات التي صدروها إلينا ... في ظل كل هذا، يأتي هذا الكتاب الفريد الثري بموضوعاته وقضاياه الساخنة ليأخذك في رحلة عميقة إلى روح الإسلام، وإلى خبايا العقل الغربي والأوروبي، مما يؤهله لِأَنْ يكون مرجعًا علميًا للباحثين، وكيف ينظر إلى غيره. ◀️ هذا الكتاب من التراث الإنجليزي النادر للمترجم المسلم والصحفي والروائي البريطاني الشهير (المستشرق سابقًا): محمد مارماديوك بيكثال (صاحب أول وأشهر ترجمة لمعاني القرءان الكريم إلى اللغة الإنجليزية). ◀️ ترجمة وتحقيق/ المترجم: محمد مصطفى الساكت ◀️ تقديم/ فضيلة الشيخ العلَّامة المُحَدِّث الدكتور: محمد يحيى الكتاني الأزهري (من علماء الأزهر الشريف) يصدر حصريًا عن دار زحمة كتاب للنشر - مصر يحتوي الكتاب على: 1. مفهوم الثقافة الإسلامية، ومقارنتها بالثقافة المسيحية، وأن الثقافة الإسلامية مرتبطة دائمًا بالفكر، وأنها تجود بأجود ما عندها إذا ما انطلق المسلمون بفكرهم نحو النهضة والرقي والرِفعة. 2. عوامل نهضة المسلمين، وعوامل انحطاطهم، ولمحة عن معنى الحرب في الإسلام، والحرب بين حُكَّام المسلمين فيما بينهم، بالأدلة من التاريخ الإسلامي. 3. العمق الخفي لمفهوم الأخوة في الإسلام، ومقارنته بغيره من الديانات الأخرى، وكيف أن أوروبا والغرب حاولوا مِرارًا وتَكرارًا ابتكار اتحادات مختلفة ليتحقق معنى الأخوة فيما بينهم، كما عند المسلمين، لكنهم فشلوا فشلًا ذريعًا كما في (عصبة الأمم) سنة 1919م، و(اتحاد عصبة الأمم) سنة 1918م، وغيرهما. 4. حقيقة العلم في الإسلام، والفنون كأعمال النحت ومسرحيات الظل والدراما والشعر وغيرهم، والآداب، وكيف للفكر الإنساني ينبغي أن يكون، وعلاقة علم التصوف، الذي يربط الإنسان بالله وحده في جميع شئون الدنيا والآخرة، بالعقيدة، وعلاقة التصوف بالفقه الإسلامي. ويوضح كيف أنه على الدول الأوروبية والغرب أن تستفيد من علم التصوف الإسلامي فيما تسعى إليه دون جدوى تُذكر، بل تسعى عبر محاولات تنتهي دومًا بالفشل؛ فإنهم يفتقرون إلى الحالة الروحانية الصوفية الحقيقية. 5. حقيقة التسامح في الدين الإسلامي، وأن العيش تحت مظلة الإسلام هو الحل الوحيد في قضية التسامح الديني التي لم تستطع أوروبا بأكملها نبذ العنف ضد الآخر، وتحديدًا أن الغربيين فيما بينهم لا يمكنهم التعايش مع (التسامح) أو يقبلوه. وكيف أن ما تنادي به أوروبا كلها لا تفعله على أراضيها، وأن الإنسان مُصانٌ في الإسلام مهما كانت دينه، أو معتقده، أو لون بشرته، أو عرقه، أو جنسه، أو جنسيته. 6. كيف أن ما تنادي به أوروبا هو ما تفتقر إليه الدول الأوروبية فعليًا، كحقوق الإنسان، وغيره، فإنهم ما زالوا يعانون من التفرقة بين ذوي البشرة السوداء وذوي البشرة البيضاء، وما زالوا يفتقرون تمام الافتقار إلى حقوق الإنسان البسيطة، فكيف بهم وهم يضللون الناس بأنهم أول مَن ساوى بين الناس في كل شيء؟! 7. تفنيد بعض شبهات الغرب وأوروبا في التهمة الأكثر شيوعًا وهي اتهام الدين الإسلامي بالإرهاب، وغيرها من الشبهات. 8. مسألة (الإيمان بالقضاء والقدر) في العقيدة الإسلامية الصحيحة، وبَسْط لمحة من معتقدات بعض الفِرَقِ الإسلامية، وكيف للمسلم أن يتحقق بهذه العقيدة كما ينبغي أن تكون. 9. علاقة الرجل بالمرأة، وعلاقة المرأة بالرجل في إطار الشريعة الإسلامية، وكيف أن الله جعلهما بذرة المجتمع السوي، ومدى قدسية هذه العلاقة التي يفتقر إليها الأوروبيون. 10. العمق الخفي لمفهوم (المدينة في الإسلام)، وأن الإسلام لا يقر ولا يعترف بمفهوم (الكهنوت)، كما لا يوجد بين المسلمين (كهنة) أو (رجال دين)، وإنما علماء في الدين، ومقارنة ذلك بالعقائد المسيحية، وأن العلمانية الغربية ليست السبيل إلى الفلاح. قريبًا