وصف الكتاب:
جاء علي الغلاف الخلفي للرواية:"بين خيار الكتابة أو الصوت٬ تتلاحق فصول هذه الرواية علي لسان راو يتمتم بأحداثها لنفسه طوال الوقت أملا في إبعاد شبح الخوف والعزلة والنسيان من مكان احتجازه البعيد. الراوي كاره القراءة والكتابة٬ عاني في صغره من التأتأة والتلعثم في الكلام٬ وفقد صوته مع أول طلقة أطلقها في الحرب السورية ثم وجد نفسه داخل نص كبير للألم والخراب بعد أن أجبر علي إعادة صياغة رواية كاملة كتبها سواه.. رواية تتحول إلي طوق نجاة ولعنة في الوقت ذاته. ومن أجواء الرواية نقرأ:"الآن أنا رجل أخرس تماما٬ لا أتقن سوي التمتمة بصوتي الداخلي معك أنت٬ ولعل الكتابة وإعادة كتابة الرواية هي سبيلي الوحيد لتواصل مع العالم الخارجي حتي أقول لمن يأتي من بعدي بأنني كنت موجودا هنا في زمن داهمته الحروب والتطرف والموت. لكن هل لي المقدرة علي تطويع الكلمات وبناء عوالم الشخصيات٬ وأنا الذي لم يمتلك يوما ترف الإطلاع علي كتاب أو مراقبة حياة الآخرين."