وصف الكتاب:
هل نكتب لأن المجهول، قارة العتمات ، والهاوية بدون عمق تنكتب فينا ، هل نكتب استجابة لنداء غروبي، أم نكتب فقط لإعادة انتاج الدال وبقصد التجلي داخل أثر يصارع الانمحاء، داخل ملحق يعوض حضور الجسد الصخاب يشتغل بعد الغياب أو الموت الرمزي للكاتب؟. دون شك مسألة الذاتي الجواني لتنفتح على قارة هي بالذات إمكانية إنتاجها / تمفصلها ككتابة ، تكون خطوطها ، تضاريسها ، ومناطقها ، انمناحها لفاعلية الاكتشاف. لذا لا نعثر داخل المكتوب سوى على علامات رموز اللامعرفة التي تناديه و تدعوه للإتيان بقصد التماهي مع طقس برانيتها المتوحشة ، المأهولة الاختلاف بالنسيج النصي الاستعاري للاختلافات . فلا يحتمل البراني خلل انكتابه، غير فاعلية هذا الاختلاف المنتج، الأثر الذي يستدعي الغياب والفراغ ، والمتاهات الطاعنة في شهوة الملغز.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني