وصف الكتاب:
لم يكن أحد يعرفني سوى بحرفين مختصرين من اسمي: ش. ش، وأحيانا كان جو الحرية المباحة يجعل أحدهم يفك شفرة اسمي، فيناديني: شهوة شريفة، فيكتفي المقامرون بضحكة محسوبة لا تخرجهم عن تركيزهم، وأحيانا يتفتق مزاج أحدهم، فيسميني: شارة شرطي، لأنني كنت في نظرهم أشبه بشارة شرطية تسمح بالمرور أو توقفه، وأحيانا يسميني مقامر آخر: شمس الشرق، ويأخذ في تبرير تسميته بأنني أشبه نجمات السينما المصرية في السبعينات وأواسط الثمانينات، قبل أن يصحو مقص الرقابة الإلهية، فيمحو لمعة الشمس من الوجوه، ويتحول الشرق إلى ظلام "إرهابي".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني