وصف الكتاب:
من الكتاب: ثَمّ رؤى وأحلام تتلاقى لتصوغ هذه السرديات بلغة شائقة وسلسة ومتمكنة، لغة مملوءة بالشجن وتلاويح الاغتراب الذي تعاني منه الكاتبة، وهي تمتشق حدة الحرف لتدين حراب الطائفية وجنازير دبابات الغزو في كلّ مكان. إنَّ كلاسيكية المبنى السردي وتمكّن الكاتبة من جملتها السردية يشعرانك وكأنك أمام لوحة زيتية تحاك بمهارة وحبّ، وتذكرنا بسرديات الروّاد، وميلهم إلى الترميز حتى في الكشف الذي ينحون إليه أحيانا. في هذه المجموعة ستجالس والديك ومروياتهما القديمة، وستقترب من رائحة الماضي وأنت تلاحق ذكريات التهجير المتلاحقة والتي لا تتوقف عند حدّ. جهاد أبو حشيش
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني