وصف الكتاب:
من الكتاب: لأنَّ المرتب الحكومي لا يكفي "رزق" ولا يغطي مصاريف أولاده الكثيرين، فإنه يضطر للعمل مساءً سائق ميكروباص، مهنة متعبة ومجهدة للأعصاب لكنه يستمتع بها! أفضل ساعات اليوم بالنسبة له هي تلك التي يقضيها في الميكروباص، الأمر مختلف عن سيارات الصالون العادية، الميكروباص يعطي شعوراً بالقوة والسيطرة، الموتور قويّ ويستجيب بمنتهى السهولة لأقل ضغطة بدال السرعة، كأنك تمتطي وحشاً مروضاً تتحكم فيه كيفما تشاء، تجلس ورأسك فوق جميع سائقي سيارات الصالون، هؤلاء الجبناء يفرون من أمامك كالفئران ويوسعون لك الطريق رغماً عنهم، فلا طاقة لأحدهم مهما كانت فخامة السيارة التي يقودها بالصمود أمام الوحش الذي تسوقه أنت في أمان تام، لا تخاف ولا تخشى أحداً، تسوقهم وتتحكم فيهم وتسيطر على الشارع وتفرض سطوتك عليه..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني