وصف الكتاب:
محمد سيد علمني أن أقرأ وأن أعرف الدنيا بمفهوم جديد ولكنني قرأت، فتفتحت عينَاي على دنيا لم تعرفها لا أنت ولا محمد سيد.. ربما لأنكم رجال والحياة في بلدنا تعطيكم كل شيء، ولكني فتاة في بلد كل خطواتي فيه محسوبة، ولو وجدوني يومًا أقرأ كتابًا للفلسفة ستتضاءل حظوظي في الزواج بمقدار النصف، لأنَّ نصف الرجال لا يحبون المتفلسفات، أمّا النصف الآخر فلا يحبون فتاة تقرأ من الأساس.. ليتك تركتني كما أنا يا فيصل ولم تعطني تلك النظرة الجديدة للناس والأشياء.. كنت سأكون راضية عن حياتي من بعدك مثلي مثل كل فتاة خانها أو غدر بها أو وقف في طريق سعادتها، أو تسبب في تعاستها رجل..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني