وصف الكتاب:
لا يختلف البناء الاجتماعي للمسلمين العرب في الأردن عن شركائهم المسيحيون في التاريخ والجغرافيا والعادات الأردنية، فالمسيحيون والمسلمون ينتمون إلى عشائر عربية تعود في أصولها إلى ما قبل الإسلام، ولم تكن الطائفة أو الدين النظام الوحيد الذي يحدّد العلاقات بين المسيحيين والمسلمين، بل هي الأعراف القبلية والعشائرية، حيث إنَّ هذا الفئات المسيحية من السكان يرتبطون بالأحلاف والتقاليد الموجودة في كل بلدة من بلدات الأردن التي يوجد فيها مسيحيّون. أمّا المجموعات الاثنية من الشيشان، والشركس، والأكراد والأرمن وغيرها، فقد اندمجت في المجتمع الأردني وثقافته العامة المتمثلة بالحفاظ على العادات والتقاليد والأعراف والمعايير الثقافية العامة، كما أنّها اندمجت على كافة الصعد بعد تحول نمط الإنتاج في الدولة عمومًا.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني