وصف الكتاب:
نبذة الناشر: الواقع اننا نعيش في عصر يموج بتغييرات جذرية , أدت الى ظهور مهن جديدة لم نعهدها من قبل حيث تعكس ابعاد التطور المعلوماتي ويعد الرأسمال البشري الثروة الحقيقية في تقدم وتطور الدول والمجتمعات ومن اجل ذلك يحرص الجميع على العناية بتنمية ثروتها البشرية , ولما كان لهذا الرأسمال البشري محور هذا التقدم والتطور , فانه يقع على كاهله مسئولية كبرى تدفعه الى بذل المزيد لكي يتناغم مع البيئة المحيطة به , وليس باختصاص المعلومات بمنأي عن ذلك , خاصة ان الكثير من مرافق المعلومات شهدت تغييرا جدريا وتحولت من البيئة التقليدية الى البيئة الرقمية. عليه فان حتمية التطوير بما يتماش مع هذه البيئة يعد غاية تسعى اليها العديد من المؤسسات الاكاديمية , حيث تتطلب البيئة الرقمية الجديدة من العاملين فى مجال مهن المعلومات مزيجا من القدرات والمهارات والكفاءات , باعتبار ان تلك التطورات المتلاحقة جعلت المهنة تتشعب الى مهن معلوماتية جديدة تقوم أساسا على خدمات تحليل ومعالجة وبث المعلومات باتباع طرق إلكترونية وتوظيف ادوات وقنوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات , ولان هذه المهن الجديدة المستحدثة تتطلب بدورها اكتساب اسس جديدة في التجميع والتنظيم والبث ومن هنا جاءت ضرورة اعادة صياغة اهداف البرامج الاكاديمية وفقا لهذه المستجدات لتتلاءم مع المهن الجديدة للمجتمع القائم على الاقتصاد المعرفي.