وصف الكتاب:
إن قضية المعلومات من أهم قضايا العصر الذي نعيشه والتي تتزايد مع مرور الأيام والسنون حتى أطلق عليها البعض ثورة المعلومات ، وقد أصبح نجاح أي مؤسسة على ما تمتلكه من معلومات. ومن الملاحظ أن نمو المعلومات وتطورها زادت بصورة ضخمة نتيجة الأبحاث المتطورة فالمعلومات تنمو بنمو العلم والبحث والدراسة وتتجدد بتجدد الكشف والاختراع . وأمام هذا الفيض من المعلومات المتراكمة أصبحت الحاجة ماسة جدا إلى استخدام نظم وأساليب أكثر حداثة للتعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات ومن اجل هذا كان من الضروري الاعتماد على الحاسبات الإلكترونية ولقد اقتحم جهاز الحاسوب معظم مجالات الحياة وفرض نفسه على كل ما يتعلق به الفرد في الحياة وأصبح جزء لا يتجزأ من الحياة العصرية.ومع التقدم التقني والاتجاه الذي يهدف إلى الرقى بالمجتمع من خلال تطبيقه في العملية التعليمية وإعداد القوى البشرية لاستخدام هذه الوسائل . ونحن في بداية القرن الحادي والعشرين حيث تتضح أهمية التنمية كجواز مرور إلى المستقبل الملي بالتحديات يبرز دور الإنسان كأساس للتنمية وتتجلى ضرورة تدريب وإعداد هذا الإنسان حتى يقوم بدوره المأمول وتعتبر الثورة المعرفية من ابرز سمات هذا العصر ومن مظاهرها الزيادة الهائلة في حجم المعارف الإنسانية