مواليد الأنبياء و سنّة الملوك
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
نبذة عن الكتاب : لم يرسل الله نبيا أو رسولا الا حثته الرحمة و الحفظ و النصر من قبل الله منذ ولادته حتى وفاته الا ما شىآء الله من كيد اعدائه , قال تعالى ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) ومن بين أعداء الانبياء أشدهم عليهم هم الملوك لما يتمتع به من قوة وسلطان , لذا تطرقنا في هذا الكتاب في غزوة أصحاب الفيل, وما هو هدف أبرها الحقيقي منها الذي لم يكن هدم الكعبة كما يزعمون وإن دل دليل على ذلك فنجده جليا في سيرته, واعداد جيشه, وتحالف الدول المجاورة و القبائل العربية معه. إن البحث في الاسباب العقلية و المنطقية للغزوة قبيل ولادة رسول الله (ص) , يقودنا الى الكشف عن تاريخ ولادة النبي الصحيح وعلاقته بالغزوة وترقب اليهود والنصارى ليوم ولادته كما تطرق الكتاب للتعرف على أسباب تشويه سيرة عبدالمطلب جد رسول الله (ص) , وبيات حقيقة توحيده , وتحريف لقاءه مع أبرها , والكشف عن قصة الابل الموضوعة كذبا, وتحليل قصة الغزوة وإظهار ما تم تحريفه فيها, وبيان عدد مرات هدم الكعبة قبل الاسلام و بعده ومصير من هدمها. إن هذا الكتاب يعرف بسنة الملوك عندما يتم ولادة نبي في مدنهم ومن هم أولى العزم, والتمييز بين النبي والرسول وأن انبياء الله هم أنبياء قبل ولادتهم ومنهم رسول الله (ص), وذكر محاولات اغتيار رسول الله ومصير من يريد قتله أو إيذائه وهتك حرمته في حياته و مماته في كل زمان. وبيان عدم مطابقة أسباب نزول صورة الفيل مع الواقعة , ومحاةلات إخفاء سبب غزوة الفيل و تفصاليها من قبل أعداء الاسلام , و المستشرقين حتى لا تكون شاهد على منقبة لرسول الله (ص) وابقاءها تحت ركام التاريخ المحرف.
