وصف الكتاب:
لم تنطق.. وعيناها المسكونتان بالعطف كانتا ترمياني بنظراتٍ تهزُّني. غلَّفنا الصمت لدقائق مرتبكة. حينها طرأ عليَّ أمر العودة للكويت فجأة وآلمني هذا الطارئ, أحسسته نبش عن جرحٍ بين ضلوعي وكشفه للسعة الهواء البارد والرطب. المطر يتواتر بسخاءٍ حتى اشتدت غزارته بقوة.. ثم نطقت هي فجأة بنبرةٍ عاليةٍ وهي تشير للافتة المقهى: - ما رأيك أن تشتغل معي نادلًا في المقهى؟ "بعد وفاة والده، ينتقل خالد وأمه إلى بيت جدته أمينة في العديلية؛ للاستقرار الأبدي هناك. بيدَ أن هذا الانتقال يكلفه الكثير، ويكشف له عن أسرارٍ دفينةٍ حُجبت عنه وأسرارٌ أخرى حجب هو نفسه عنها. أوراق بيضاء ممهورة بحبرٍ أسود تسافر به لما قبل عشرين عامًا، تصحّيه من الكابوس الذي ظلّ يوهمه أنه مجرّد حلم جميل، وكل ما عليه ألّا يفتح عينيه أبدًا.. ليتواصل العرض".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني