وصف الكتاب:
أشعر كأني قطة أم تصطاد لقطيطياتها، ويجب أن تجدهم بسرعة لأنها في خلال ساعات قليلة سوف تنسى كم كان عددهم، أو ربما تنسى أن لديها أبناء على الإطلاق. لا أستطيع النوم في هذا البلد لأنه لا يغلق في الليل: مصانع، معامل، تعليب، مطاعم - دائما هناك شخص ما في مكان ما يعمل خلال الليل. لا شئ يصبح تماما منتهيا هنا. كان الوقت مختلفا في الصين. سنة واحدة تبقى طويلا كطول الوقت الذي قضيته هنا، مساء واحد طويل يمكنك فيه زيارة صديقاتك، وشرب الشاي ولعب الكروت في كل بيت، وتجدين أن الشفق لا يزال هناك. إن الوقت يصبح مملا أيضا، لا شئ نفعله إلا أن نروح على أنفسنا، هنا يأتي منتصف الليل والأرض لم تكنس بعد، الثياب لم ينته كيها بعد، النقود لم تأت بعد. لو عشنا في الصين لكنت لا أزال شابة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني