وصف الكتاب:
تخلصت من أنّي أنّه، فثقل هو في فضائه، وأعانتني الخفّة في الطيران صوبه. * ورغب خلقاً ولأراد إغلاقاً، فرسم أبواباً وشتّتهم بالمفاتيح ملقية متاحة، وجلّهم كان ماهراً في الولوج في الرسم. * وبقيت ردحاً في النشيج إليه، ثمّ ألهمت بالرقص إليه، فدار ودرتُ حتى انتهينا دمعتين مخطوفتين مختلطتين في عين الدوران. * وأمرني بالكلام، وشرطه بألّا أستعير أو أقلّد الصمت، بل أن أكون في الكلام ذكيّ الصمت. *وتشمّست في فيئه، ذاك الذي لا حجم ولا شكل له. * ولأن الصبابة إلى نفسي أحرقتني، هاأنت تقرأ رمادي
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني