الارهاب والتطرف في أوروبا من الداخل
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة إصدارات للمؤلف حول الإرهاب والتطرف في أوروبا، ويتميز هذا الكتاب، انه شخص التطرف والإرهاب في أوروبا بأنه تطرفا وإرهابا محليا، ولم يعد الإرهاب مستوردا او عابرا الى الحدود، لكن رغم ذلك الإرهاب المستورد يبقى له امتداته داخل أوروبا. تناول الباب الأول من الكتاب، التطرف والإرهاب في أوروبا بجميع أطيافه : إرهاب الجماعات الإسلاموية، “الجهادية”، الإسلام السياسي، اليمين المتطرف والليبرالي واليساري، وناقش الكتاب مع التحليل والمعالجات، عوامل التطرف الداخلية، المتمثلة بانشطة الجماعات الجهادية، وعمليات الذئاب المنفردة، وكذلك انشطة الإسلام السياسي، تحت واجهات عمل: جمعيات ومراكز ثقافية، ومنابر تطرف. وحذر الكتاب من مخاطر جماعة الإخوان، الإسلام السياسي، بالعمل على مجتمعات موازية داخل أوروبا، وهذا مايعتبر تهديد مباشر الى امن أوروبا القومي. واعتبر الكتاب ان معالجات التطرف مجتمعيا، بات مطلوبا اكثر في محاربة التطرف، اكثر من نشر القوات وعسكرة الامن في أوروبا. الكتاب ناقش ايضا عوامل التطرف الخارجية، والتي اصبحت مصادر تهديد الى أمن أوروبا، ابرزها التمويل الخارجي للجماعات المتطرفة والاسلام السياسي. ناقش الكتاب تهديدات سياسات تركيا الى أمن أوروبا من خلال فتح عدة جبهات : سوريا، ليبيا، العراق، شرق المتوسط، غرب أفريقيا وكرباخ، مع قراءة مستقلية الى العلاقات مابين انقرة والاتحاد الأوروبي. لم يغفل الكتاب، مخاطر اليمين المتطرف في أوروبا، معتمدا في ذلك على تقارير صادرة من اجهزة الإستخبارات الأوروبية وكبار المسؤوليين في الحكومة والإستخبارات، والذي بدأ يهدد الانظمة الديمقراطية في أوروبا. وتناول الكتاب في الباب الثاني مخاطر انشطة الإستخبارات ألإيرانية، شبكات تجسس، واستهداف المعارضة الإيرانية، وإستهداف المعلومات والتكنلوجيا الحديثة، الى جانب تنفيذ الاستخبارات الايرانية هجمات سايبرية هجومية ضد دول أوروبا، من اجل سرقة المعلومات والابحاث. وكان لحزب الله اللبناني حصة ايضا في الكتاب، في اعقاب حظر عدد من دول أوروبا الى الحزب والكشف عن انشطة الجمعيات والمراكز التي يعمل خلفها، والتي تمثل ايضا تهديدا الى النظام الديمقراطي وأمن أوروبا. الكتاب اعتمد مصادر أوروبية، دولية موثوقة في البحث، ومعززة بالمراجع العلمية والأكاديمية، ليكون مصدر الى الباحثين والى صناع القرار والى وسائل الاعلام الاخرى، والتي سبق ان تناولت العديد من التقارير الى المؤلف.
