وصف الكتاب:
تهز النافذة تحاول الدخول ريح خائفة. *** بَرْد شَدِيد أَنْفَاسُ حبيبتي يَحْمَلُ الدِّفْء. *** بَرْد شَدِيد بِكَامِل عافيتها؛ عَصَافِير عَلَى النَّافِذَة. *** بَرْد شَدِيد كُلِّ شَيْءٍ يَرْتَجِف وَأَنَا أيضاً *** بِهُدُوء فاتِن عَبرَني مُصَادَفَة عِطرها الشذي *** شاطئِ المحيطِ تغازلينَ النوارسَ أحسُّ بكِ أيَّتُها الشمسُ *** حتَّى في الظَّلامِ، يبقى مشعًا وجه أمي. **** طائرٌ صغيرٌ يرفرفُ بلا توقفٍ قلبي.. عندما يراكِ! *** مقعد الحديقة، ملاذ للعشاق الشجرة الكثة *** شجرة الجاكرندا تملأ المكان وأنت *** جميلةٌ هي - شجرة التوت؛ وأنتِ تستظلين بها. *** بين الحينِ والآخر يسودها صمتٌ مُبهم غيمةٌ عاقر **** بِهُدُوء فاتِن عَبرَني مُصَادَفة عِطرها الشذي *** تُعْطِينَا كُلّ عِطرها ، قَبْل الذبولِ - باقةُ الْزهور *** عَبرَني مُصَادَفة دون إذن عبق كلماتك *** حتَّى فِي الظَّلامِ ، يشعُ احمرار وَجْههَا - شقائقِ النُّعْمَان ! *** عن قرب أرى وجهك جيدًا وهو ينظر للخلف *** بلا استئذان تدخل الشمس من النافذة تروي حكايات الصباح *** هَذَا الْمَسَاء غُبَارٌ كَثِيرٌ وَكَذَلِك الذِّكْرَيَات *** ذات الطريق أسلكه دائماً لم أرى وجهكِ اليوم! *** على أبواب الأمل أنتظرك بلهفة أمنياتي *** القمر أجمل في حضرتها الذكريات *** حبات المطر تنهمر دموع عينيها.